استقبل الرئيس السابق ميشال سليمان في دارته في اليرزة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، حيث استعرضا الأوضاع الدولية والعلاقات التاريخية بين فرنسا ولبنان.
ونوّه سليمان بالدور الإيجابي للرئيس ساركوزي ودعمه للبنان طيلة فترة ولايته الرئاسية، كما فعل الرؤساء الذين تعاقبوا قبله وبعده تأكيدًا على مبدأ استمرارية الحكم وتراكم الايجابيات والانجازات واحترامًا لعمل المؤسسات.
وقد تم التشديد على ضرورة متابعة الحوار الوطني الذي استؤنف عام ٢٠٠٨، وتنفيذ مقرراته المتعلقة بـ”إعلان بعبدا”، ومناقشة “الاستراتيجية الدفاعية” لتعزيز دور الجيش اللبناني المخول حصرًا امتلاك عناصر القوة والدفاع عن الوطن، وضمان استعادة ثقة المستثمرين وعودة الدورة الإقتصادية إلى سابق عهدها وتعزيز النمو وانتشال البلاد من حالة الخطر الإقتصادي والركود القاتل.
كذلك نوه سليمان بدور الجيش وانجازاته المبنية على تراكم الخبرات خلال استقباله وفدًا من قيادة الجيش للتهنئة بعيد الجيش اللبناني.