باسيل بذكرى 7 آب: ناضلنا لنصل إلى حكومة متوازنة وإذا لم نحصل عليها لا نعدكم بمستقبل متوازن

باسيل بذكرى 7 آب: ناضلنا لنصل إلى حكومة متوازنة وإذا لم نحصل عليها لا نعدكم بمستقبل متوازن
باسيل بذكرى 7 آب: ناضلنا لنصل إلى حكومة متوازنة وإذا لم نحصل عليها لا نعدكم بمستقبل متوازن

نظم التيار “الوطني الحر” احتفالا لمناسبة ذكرى 7 آب، برعاية رئيسه الوزير جبران باسيل، في أعالي بلدة كفرذبيان.
وتحت عنوان “منتوقف عند الذكرى ومكملين لبكرا”، بدأ الاحتفال بالأناشيد الوطنية، ثم ألقى باسيل كلمة شدد في مستهلها على أهمية “لقاء عائلة التيار التي تشمل الكبار كما الصغار. لقاء الأجيال لنقول لهم إننا نقف عند الفكرة، ولا نتوقف عندها، ونكمل للغد”.
وقال: “إن الشعب الذي لديه تاريخ نضال يؤمن للشباب مستقبلا أفضل، والذي ليس لديه تاريخ يدل على مستقبله، لا يستطيع أن يعد بمستقبل أفضل. قدرتنا أن نأخذ من الذكرى لنخبر تاريخنا لأولادنا، قدرتنا الأكبر أن نتابع ونستمر للغد، وأقول للشباب نحن في 7 آب كنا شبابا وليس لدينا غطاء ولا حماية إلا قضيتنا وقائدنا”.
أضاف: “قيمة 7 آب، هي في 5 آب، التي تم فيها اعتقال وتوقيف الشباب شباب التيار، وكفينا في 7 آب، وتم توقيفنا في 9 آب، وهذه محطة من محطات كثيرة، قيمتها أننا لم نتوقف في 5 و7 و9 وأكملنا، ولم نفكر بأخذ المراكز والمواقع والمناصب في الحكم، وكان همنا الأساسي استقلال لبنان وسيادته”.
وتابع: “ليس هناك شيء صعب إذا قررنا أن نصمد ونقاوم وبدون أي غطاء دولي في وجه كل العالم، في وجه جيوش ودول كبيرة. آمنا وواجهنا وانتصرنا وحررنا بلدنا”.
وأردف: “7 آب هي العين التي كسرت مخرز العتمة، ومن قام بهذا العمل ليس صعبا عليه أن يكسر الفساد، الذي يقف في طريقنا وطريقكم ومستقبلنا ومستقبل شبابنا. ونقف عند هذه الذكرى لأن ثقتنا بأنفسنا كبيرة، وهي الأساس. إنهم بالتأكيد سيهجمون علينا ويشوهون سمعتنا، عندما نريد أن نكسر فسادهم ونبني الدولة”.
وقال: “نحن أولاد قضية ومؤتمنون عليها، ونريد أن يتفهم الشباب لماذا في كل محطة نتوقف ونقاتل ونطالب بحقوقنا، وبالنسبة للحكومة يجب أن يفهموا لماذا لا نتنازل عن حقوقكم وتمثيلكم، لأنه قضينا سنوات في النضال لنصل إلى حكومة متوازنة، وكي لا نخسرها اليوم، يجب أن يفهموا أنه في رقبتنا دم شهداء استشهدوا كي يتحرر لبنان، ونبني فيه دولة، ويكون هناك توازن وميثاقية وعدالة لا يمكننا أن نفرط بها”.
أضاف: “ما يهم الشباب ليس وزيرا بالناقص أو بالزائد، ما يهمهم أن تأتي حكومة تؤمن لهم المستقبل، وهذا حق من حقوقهم. إن الحرية عند الشباب ليس لها حدود حريته مطلقة، على أن تكون مسؤولة وعادلة، لأنه لا شيء يستقيم من دون عدالة تؤمن للشباب المستقبل الذي يريدونه. الشباب لا يريد الحقوق المفروغ منها، مثل فرص العمل والكهرباء والإنترنت…مشكلتنا أنهم يقاتلوننا من أجل أن يحرموكم من هذه الحقوق”.
وإذ وعد شباب “التيار الوطني الحر” ب”إقامة مخيم دائم لهم وكشافة وملاعب ومنشآت رياضية ومدارس خاصة، لاحتياجات خاصة لطلابنا وشبابنا”، أكد “وهكذا نحترم ذكرى 7 آب ونقف عندها مرة في السنة، لنتطلع إلى ماذا سنفعل في السنة المقبلة وفي المستقبل”.
أضاف: “إن الغد لا نعدهم به، بل سنحققه لهم، ومثلما كسرنا الاحتلال والوصاية، سنكسر الفساد ونبني الدولة في لبنان. المطلوب الثقة والإيمان بقائد وبقضية وتيار لم ينحرفوا ولن ينحرفوا، لا عن وطنيتهم ولا عن أخلاقياتكم- أخلاقيات لبنان وشعبه، نحن أولاد هذه الأرض وواجبنا ليس الحفاظ عليها، بل تأمين المستقبل الذي يليق بشبابنا”.
وختم بالقول: “إذا لم نحصل على حكومة متوازنة، لا يمكننا أن نعدكم بمستقبل متوازن، وعلى الشباب أن يفهموا لماذا نتوقف عند كل محطة، ونعاند حتى لا يأتي أحد ويسلب منكم تمثيلكم وحقوقكم، ونكون وإياكم صناع اقتصاد المعرفة الآتي، وأن يكون لنا خطط اقتصادية لتنفيذها لتأمين المستقبل الواعد”.
وتخلل المهرجان أغان وطنية أحياها عدد من الفنانين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى