في وقت يتحضر رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط لإعلان مرشحيه في دائرة "الشوف عاليه"، بدا أن الاستحقاق الانتخابي سيكون عنواناً للخلاف بينه وبين رئيس "الحزب الديمقراطي" طلال إرسلان، خاصة بعدما أصبح واضحاً عدد النواب الذين رشحهم جنبلاط، تاركاً مقعداً واحداً لإرسلان في عاليه.
وأشارت المصادر إلى أن إرسلان يريد حصة أكبر من حصته الحالية المتمثلة بمقعده النيابي عن عاليه، بل يريد خوض المعركة الإنتخابية في "الشوف – عاليه" ليحصل على عدد أكبر من النواب.
وترى المصادر إلى أن القانون النسبي يتيح لإرسلان التمثل بأكثر من نائب، وهذا واقع لا يمكن لجنبلاط تجاهله، والتعاطي مع المقعد في عاليه بإعتباره "صدقة" من الحزب "التقدمي الإشتراكي" أمر غير مقبول.
وتلفت المصادر إلى أن لإرسلان الكثير من الخيارات والبدائل، إذ يمكنه عقد تحالفات مع قوى مختلفة في الجبل.
وتسأل المصادر: "هل بدأ توتر العلاقة بين إرسلان وجنبلاط، وهل انتهت المرحلة التي بدأت في 9 أيار 2008".