"جار" فضل شاكر يروي: اتصل ليطمئن على الفيلا.. وهكذا أعطيته رقم الموجة العسكرية!

"جار" فضل شاكر يروي: اتصل ليطمئن على الفيلا.. وهكذا أعطيته رقم الموجة العسكرية!
"جار" فضل شاكر يروي: اتصل ليطمئن على الفيلا.. وهكذا أعطيته رقم الموجة العسكرية!

كتبت كاتيا توا في صحيفة "المستقبل" تحت عنوان "هكذا رصد "جار" فضل "الموجة العسكرية"!": "بـ"حكم الجيرة" بينهما، عمد محمود ز. إلى إخبار جاره فضل شمندر المعروف بفضل شاكر أثناء "معارك عبرا" عن قيام الجيش بالقصف من تلّة مار الياس، كما أعلمه برقم الموجة العسكرية التي استخدمها الجيش آنذاك. تلك كانت تهمة محمود الذي أوقف أربعين يوماً قبل أن يمثل أمام المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن حسين عبدالله الذي أعلن براءته من الجرم المنسوب إليه لعدم كفاية الدليل.

"فضل شاكر جاري منذ أكثر من 15 سنة"، يبادر محمود إلى القول لدى سؤاله عن علاقته بفضل المذكور وسبب اتصاله به يوم 23 حزيران في العام 2013، في "عزّ" الأحداث التي شهدتها منطقة عبرا بين "مجموعة الأسير" والجيش اللبناني، ويوضح أنه في ذلك اليوم "اتصل بي فضل ليطمئن على الفيلا خاصته فأبلغته بأنها تتعرض للسرقة".

وعما أبلغه لفضل أن عناصر حزبية يحتشدون أمام تلّة مار الياس، وأنه سمع بأن الجيش يقصف من المكان المذكور، كما أفاد في التحقيق الأولي معه، أكد المدعى عليه بأنه لا يستطيع مشاهدة تلّة مار الياس من حيث يقع منزله في الطابق الأرضي، مشيراً إلى أنّ فضل اتصل به أيضاً قبل "معركة عبرا" بأسبوع أي "في المعركة الأولى التي حصلت ولم تكن مع الجيش اللبناني".

وعاد محمود ليقول: "عندما اتصل بي فضل كانت المعركة قد انتهت وكان الدخان يتصاعد من الفيلا"، نافياً أن يكون قد ذكر لفضل خلال الاتصال "جيش"، فـ"أنا لم اذكر ذلك أبداً".

وسئل المدعى عليه عما أفاد به أولياً بأن "مسلحين كانوا يتحدثون عبر أجهزة لاسلكية"، وأنه أعلم فضل شاكر بالأمر الذي كان معه حينها على الهاتف، فأقرّ بذلك وأضاف بأنه سمع المسلح يقول "طلاع عالموجة"، وأن المسلح سمّى حينها رقم الموجة "فقمت بتدوينها وأرسلتها إلى فضل".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى