أخبار عاجلة
OpenAI تؤجل إطلاق الوضع الصوتي المتقدم -

شورتر في افتتاح مرفق تدريب حدودي في رياق: تفخر المملكة بكونها حليفة رئيسية للجيش اللبناني

شورتر في افتتاح مرفق تدريب حدودي في رياق: تفخر المملكة بكونها حليفة رئيسية للجيش اللبناني
شورتر في افتتاح مرفق تدريب حدودي في رياق: تفخر المملكة بكونها حليفة رئيسية للجيش اللبناني

شارك السفير البريطاني هيوغو شورتر، كجزء من لقاءاته الوداعية قبل انتهاء مهامه الديبلوماسية في لبنان، في اجتماع لجنة الإشراف العليا على برنامج المساعدات لحماية الحدود البرية، مع سفيرة الولايات المتحدة الأميركية إليزابيث ريتشارد وقائد الجيش العماد جوزيف عون، في مركز تدريب الحدود الجديد في رياق، وركزت المناقشات على جهود الجيش لتأمين 100 في المئة من الحدود اللبنانية السورية بحلول العام 2019.

وأوضح بيان للسفارة البريطانية أن “شورتر افتتح خلال الاجتماع مركز التدريب الحدودي في رياق، الذي سيدعم الأفواج البرية المنتشرة على طول الحدود اللبنانية مع سوريا. وخصصت المملكة المتحدة أكثر من 60 مليون جنيه استرليني لهذا المشروع في السنوات الأخيرة، إلى جانب مساهمات كبيرة من الولايات المتحدة والمانحين الدوليين الآخرين”.

ولفت البيان إلى أن “السفير شورتر هنأ، في معرض إشارته إلى النجاح الكبير الذي حققه الجيش اللبناني، قائد الجيش في الذكرى السنوية لعملية “فجر الجرود” التي شهدت هزيمة داعش في لبنان، وأكد من جديد دعم المملكة المتحدة للجيش اللبناني بصفته المدافع الوحيد عن لبنان والذي يؤمن الغطاء الامني لكل المواطنين بما فيهم المجتمعات القريبة من الحدود”.

وأشار إلى ان شورتر قال بعد الاجتماع: “كان من دواعي سروري دائما الاجتماع مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون ومناقشة التقدم في مشروع الحدود البرية الذي تموله بريطانيا. كان لي شرف العمل كسفير في لبنان لمدة ثلاث سنوات رائعة. رأيت بنفسي كيف استمر الجيش في التحول خلال هذه الفترة. إنه جيش على درجة عالية من المهنية والاحترام وأظهر قدرته على حماية لبنان من أكبر التحديات الداخلية والإقليمية. يسرني أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة ستستمران في مساعدة الجيش اللبناني في بناء وتجهيز مزيد من أبراج مراقبة الحدود والقواعد التشغيلية المتقدمة لدعم أفواج الحدود البرية لتنفيذ مهمتها في الحفاظ على الأمن داخل لبنان”.

أضاف: “كانت المملكة المتحدة صديقا حقيقيا وحليفا للجيش اللبناني. منذ بداية الأزمة السورية في العام 2011، استثمرت المملكة المتحدة أكثر من 60 مليون جنيه استرليني لدعم الاستقرار. عملنا على إنشاء أربعة أفواج حدودية منتشرة على طول الحدود من الشمال إلى الجنوب، وقدمنا التدريب والتوجيه للآلاف من العناصر، واخترنا أذكى وأبرع الضباط للدراسة في أفضل الاكاديميات العسكرية في بريطانيا. هذا لا يمكنه الا أن يؤكد قوة هذه المؤسسة وفعاليتها”.

وختم: “تفخر المملكة المتحدة بكونها شريكة وحليفة رئيسية للجيش اللبناني”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى