اعتبر رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض ان إشادة أحد المسؤولين اللبنانين بالسجون السورية ووصفها بأنها أفضل من سجون سويسرا يعتبر تجاهل متعمد لمدى الإجرام والقمع وضروب التعذيب في تلك السجون، ولعل إحالة هذا المسؤول على شهادات لبنانيين تحرروا من السجون السورية بعدما تم اعتقالهم لسنوات طويلة هي كافية كي تعيد من فقد بوصلة المنطق الى رشده فهل في سويسرا يطفؤون سيكارة في عيون المساجين مثلا؟
وقال محفوض في سلسلة تغريدات له عبر “تويتر”: “لهو أمر معيب ومشين وبسبب اللهث وراء النظام السوري أن يقوموا بتشويه التاريخ لذا واحتراما لأرواح شهداء لبنان ممن قتلهم الاحتلال السوري أنصحكم الا إستتروا وان نسيتم فأذكركم بمجزرة ضهر الوحش وبيت مري وبسوس حيث قتل العسكر السوري وبدم بارد 13 مواطنًا مدنيًا بينهم طفلين لم يتجاوزا الـ12 ربيعا، وقد رفض العسكر المحتل ارتكاب جربمته الا أمام أعين اهاليهم”.
وسأل محفوض: “تريدون العودة الى الشام؟ عودوا لكن ستعودون وحدكم ولا يمكنكم أن تأخذوا الناس معكم مع العلم أنكم لم تتركوا أصلا حتى تعودوا فزياراتكم لم تنقطع يوما لذا إفعلوا ما شئتم لكن إياكم وتزوير التاريخ فالشهود أحياء يشهدون..
والشهادات مدونة لا يمكن إلغاءها.. والشهداء في قبورهم يرقدون..”
وختم محفوض: “وأنتم تكزدرون في أزقة سوريا أنصحكم بأن تصمّوا آذانكم حتى لا تسمعوا اصوات تعذيب مئات اللبنانيين المعتقلين في سجون سويسرا عفوا سوريا وحتى لا يسألونكم أين أصبحت قضيتهم وحتى لا يخجل ماضيكم من حاضركم ..والسلام”.