صدر عن جمعيّة وحدة ديرميماس البيان الآتي:
“يا لها من مهزلة ان تقوم مؤسسة رسمية تابعة للدولة اللبنانية بنشر اخبار كاذبة على صفحتها الرسمية وتوزعها على وسائل الإعلام قبل التأكد من صحتها!
والأنكى من هذا، انّ هذه الأخبار انتشرت تحت عنوان “ديرميماس تهدي الليطاني شلالًا من الصرف الصحي”، بينما الجميع يعلم انّ بلدة ديرميماس هي البلدة الوحيدة في كامل حوض الليطاني التي تملك محطة تكرير أولية لمياه الصرف الصحي التي تنتجها البلدة، وهي تكلّف البلدية مبالغ طائلة لتشغيلها على مدار السنة.
وما زاد من الغرابة، انّه تم التواصل مع صاحب الڤيديو والصور وتبيّن باعترافه انّ هذه الصور تعود للمياه الآسنة القادمة من بلدة كفركلا عبر هورا ووادي المدوّر، لتصب في نهر الليطاني، ولا علاقة لديرميماس بها، بل ابناء ديرميماس هم اوّل من طالبوا بمعالجة هذه الكارثة البيئية التي تتسبب بموت مئات اشجار الزيتون على مجرى المياه اضافة الى قتل الثروة السمكية في المدوّر ووادي مار ماما، خصوصًا في موسم الزيتون، حين تقوم عدّة معاصر في كفركلا وتل نحاس برمي زوم الزيتون في سواقي ديرميماس ليكتمل النقل بالزعرور.
ولعلّ اوقح ما في الأمر هو اصرار ما يسمّى بالمصلحة الوطنية لنهر الليطاني على افتراءاتها وعدم ازالة المنشور عن صفحتها.
انّ جمعيّة وحدة ديرميماس تستنكر بشدّة التعرض لسمعة ديرميماس، وتهيب بالبلدية وبأبناء البلدة، باتخاذ صفة الإدعاء الشخصي على كل من سوّلت له نفسه ان يتعرّض لديرميماس بإشاعات كاذبة، وتطلب من المصلحة الوطنية لنهر الليطاني سحب منشورها والإعتذار، وبأن تتدخل على الأرض مع من يلوّث أرضنا ومياهنا بدلًا من اختلاق الأخبار الكاذبة، خصوصًا وانّ موسم الزيتون على الأبواب”.
بلدية ديرميماس توجه إنذارًا لمصلحة نهر الليطاني: هدف الخبر تشويه صورة البلدة لغايات شخصية