اكد رئيس الجمهورية ميشال عون ان لبنان الذي يعتمد سياسة النأي بالنفس لا يمكنه أن ينحاز في أي صراع لأي دولة شقيقة ضد مصلحة دولة شقيقة أخرى، معتبرًا أن النأي بالنفس لا يعني أن ننأى بأنفسنا عن أرضنا ومصالحنا التي لا تضر بأيٍّ من الدول العربية.
وتساءل عون :” هل من متضرر اذا عاد النازحون الى سوريا؟ وهل هناك من يتاذى اذا مرت منتجاتنا اللبنانية عبر معبر نصيب”؟
وتابع: “اننا نحافظ على مصالحنا ونعمل على تحقيقها من دون ان يتأذى بذلك احد”.
وشدد عون على ان لبنان اجتاز ازمات عالمية واقليمية وعربية تأثر بها العالم سلباً، مضيفًا: “الا اننا نشكر الله لأن الوضع الامني مستتب والحركة السياحية ناشطة ولسنا دولة مفلسة”.
مواقف الرئيس عون جاءت خلال استقباله قبل ظهر اليوم، وفدًا من المنتشرين اللبنانيين في دول الخليج العربي اتوا الى لبنان لتمضية عطلة الصيف مع عائلاتهم.
كما استقبل الرئيس عون الوزير السابق ناجي البستاني واجرى معه جولة افق تناولت مواضيع سياسية واجتماعية مختلفة اضافة الى مسار تشكيل الحكومة الجديدة.
واستقبل الرئيس عون رئيس مجلس شورى الدولة القاضي هنري خوري وعرض معه عمل المجلس ومواضيع عامة.
وفي قصر بعبدا، سفير لبنان لدى سلطنة عمان السفير البير سماحة الذي عرض مع رئيس الجمهورية العلاقات اللبنانية- العمانية والتطورات الاقليمية الراهنة.