البخاري: تم تحضير أكثر من 20 مشروع إتفاقية بين لبنان والسعودية توقيعها ينتظر تشكيل الحكومة

البخاري: تم تحضير أكثر من 20 مشروع إتفاقية بين لبنان والسعودية توقيعها ينتظر تشكيل الحكومة
البخاري: تم تحضير أكثر من 20 مشروع إتفاقية بين لبنان والسعودية توقيعها ينتظر تشكيل الحكومة

البخاري: تم تحضير أكثر من 20 مشروع إتفاقية بين لبنان والسعودية توقيعها ينتظر تشكيل الحكومة

أقام “مجلس الأعمال اللبناني السعودي” غداء تكريميا للقائم بأعمال السفارة السعودية الوزير المفوض وليد البخاري، في مطعم “نبع الصفا الكبير”،  كان استقبال شاركت فيه فرقة فنية تراثية رفعت العلمين اللبناني والسعودي، على وقع الأناشيد والدبكة اللبنانية.

البخاري

وقدم مجلس الاعمال اللبناني- السعودي درعا تكريمية للبخاري الذي ألقى كلمة استهلها بتوجيه الشكر للمجلس، وقال: “أخص بالشكر رئيس المجلس الصديق رؤوف ابو زكي الذي كان ولا يزال يلعب دورا بارزا وفاعلا في تعزيز العلاقات الإقتصادية اللبنانية- السعودية”.

كما وجه تحية للمجلس على نشاطه ولجميع الهيئات الإقتصادية اللبنانية التي أكدت في كل مناسبة محبتها للمملكة، وتقديرها الكبير لاحتضانها جالية لبنانية مميزة وفاعلة، وتلعب دورا في حركة الإقتصاد والإعمار في المملكة وفي رفد لبنان بالتحويلات والرساميل، حسب قوله.

وأردف: “إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تقف على عتبة نهضة جديدة ارتكازا إلى رؤية 2030 وما تضمنتها من برامج ومبادرات ومشاريع تنموية تشمل القطاعين الخاص والعام، وتهدف إلى تنويع الإقتصاد وتعزيز الإنتاجية والكفاءة في الإنفاق وتعزيز الشراكات الإقتصادية، وهذه البرامج ستوفر آلاف فرص الأعمال والإستثمار، لا للسعوديين وحسب، بل ولكل الشركات والمؤسسات المؤهلة في قطاعاتها من بلدان العالم كافة”.

أضاف: “منذ مجيئي إلى لبنان لمست المحبة الخالصة وأصبحت أشعر وكأني في وطني وبين أهلي، ونأمل وبعد تشكيل الحكومة حصول قفزة نوعية في العلاقات الثنائية، وقد تم تحضير أكثر من 20 مشروع اتفاقية بين البلدين، وجميعها ينتظر التوقيع بعد تشكيل الحكومة. ونقول هنا ان قيادة المملكة راغبة في تطوير العلاقات مع لبنان في شتى المجالات، وهي لا تكن للبنان بكل فئاته وطوائفه ومناطقه إلا الخير والإزدهار، وتريد أفضل العلاقات مع لبنان، علاقات تقوم على الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ونحن نتمنى أن ينعم لبنان دوما بالإستقرار والإزدهار”.

وختم البخاري مجددا الشكر لمجلس الأعمال اللبناني-السعودي، وآملا حصول لقاءات مشتركة مع مجلس الأعمال المماثل في المملكة قبل نهاية هذه السنة، وزيارات اقتصادية متبادلة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى