أبرق رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط لعائلة السناتور الأميركي الراحل جون ماكين معزياً بوفاته.
وقال جنبلاط:”ماكين الذي توفي بعد صراع شجاع مع المرض، عمل طويلاً في مجلس الشيوخ الأميركي وكان سجين حرب وخدم في فيتنام”.
وأشار جنبلاط إلى طموح ماكين لخدمة بلاده قاده للترشح للرئاسة الأميركية مرتين، ورغم أنه لم يوفق إلا أنه بقي ناشطاً في عمله في مجلس الشيوخ وتابع القضايا المحلية والدولية.
وأكد جنبلاط أن ماكين دعم سيادة لبنان وإستقلاله ضد التدخل الأجنبي وإعتبر أن إنشاء المحكمة الخاصة لأجل لبنان كانت خطوة ضرورية لوضع حد للاغتيال السياسي ولتطبيق العدالة.
وإعتبر أن الراحل كان داعماً قوياً لثورة الشعب السوري لتغيير النظام معبراً عن رأيه بحرية تامة في هذه القضية آملاً أن ينال هذا الشعب حريته وكرامته.
وختم جنبلاط برقيته بالتأكيد على صداقته مع ماكين، وقال: “ماكين الذي كنا نتناقش معه في القضايا الإقليمية والدولية، وقد إختلفنا في بعضها وإتفقنا في بعضها الآخر، ولكننا تبادلنا دائماً التقدير والإحترام”، متوجهاً بالتعزية والمواساة لأسرته.