شدد مفوض الاعلام في الحزب “التقدمي الاشتراكي” رامي الريس على ان حل العقدة الدرزية يتم عندما نعود الى نتائج الانتخابات ونحترمها ولا نحاول الالتفاف عليها يمينًا ويسارًا.
وفي حديث الى “لبنان الحر”، قال: “الانتخابات اعطت اكثرية ساحقة للحزب “الاشتراكي” وبالتالي هو من يستحق ان ينال المقاعد الثلاثة الوزارية الدرزية”، موضحًا ان كل كلام غير ذلك هو محاولة لانتزاع حق التمثيل داخل الحكومة.
وأضاف: “الاشتراكي كان الاحرص على حماية التعددية والتنوع في الدورات الانتخابية السابقة حتى اننا تركنا مقعدًا للوزير طلال ارسلان في الدورة الانتخابية الاخيرة”.
اما عملية تأليف الحكومة فلها اعتبارات مختلفة، على ما اكد الريس الذي لفت الى ان ارسلان يقول انه جزء من تكتل “لبنان القوي” ويرأس كتلة من 3 اعضاء وجميعهم في “التيار الوطني الحر” وبالتالي يفترض أن يُمثل من “التيار”. واذا كان “التيار” “هلقد” يملك الحرص على تمثيله فليتم ذلك من حصته، وليس من الحصة الدرزية التي تؤول الى الحزب “الاشتراكي” بفعل نتائج الانتخابات.
كما شدد على ان الرئيس بري كما الرئيس الحريري يؤيدان مطلب الحزب “الاشتراكي” ويعتبرانه مطلبًا محقًا.
