عقدت رابطة متقاعدي التعليم الاساسي اجتماعًا في مقر رابطة الأساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي، شارك فيه أمين سر الرابطة حسن الموسوي.
وإعتبر المجتمعون بحسب بيان للرابطة أن كارثة نزلت بمعاشاتهم التقاعدية هذا الشهر، وتوقفوا أمام الزيادة الهزيلة التي دُفعت، والمخاوف المستقبلية من التصريحات التي أدلى بها المسؤولون.
وأضاف البيان: “ادعاء السلطة بأنها حققت المماثلة بين من تقاعد قبل نفاذ السلسلة ومن تقاعد بعدها، هو ادعاء باطل لا صحة له على الإطلاق، بل أدى الى حرمان من تقاعدوا قبل السلسلة من الدرجات الست (تتراوح قيمتها بين 600 ألف ومليون ليرة). لرفض لنسبة الزيادة الهزيلة رفضا مطلقا، لأنها دُفعت خلافا للمادة 18 من القانون 46 / 2017 (سلسلة الرتب والرواتب)، ولتنفيذ مضمون المادة 18 من قانون سلسلة الرتب والرواتب كما وردت فيه فورا”. كم ندين نهج الطبقة السياسية المستهين بالمتقاعدين وعائلاتهم حين تقر قوانين ثم لا تلتزم بها”.
ودعوا الى مؤتمر صحافي تعقده رابطتا متقاعدي الاساسي ورابطة المتقاعدين في الثانوي، في مقر رابطة التعليم الثانوي خلف قصر الأونيسكو، يوم الخميس الواقع فيه 6 أيلول الساعة الحادية عشرة صباحا لإعلان الإجراءات والخطوات التصعيدية الضرورية على المسارين القانوني والعملي على الأرض.