اعتبر الكاتب السياسي الياس الزغبي أن “رفض الصيغة التي قدمها الرئيس المكلف سعد الحريري، برغم تضمنها غلبة 17 وزيرًا لفريق 8 آذار وحلفائه، يحمل في طياته رهانًا على تحصيل غلبة أكبر في الأسابيع المقبلة، بعد حسم معركة إدلب لمصلحة محوره”.
وقال في تصريح: “إن إثارة مسألة الأسس والمعايير التي حددها رئيس الجمهورية، أججت الحساسية القصوى حول الصلاحيات، ولم تؤد إلى حل التعقيدات بل ضاعفتها”.
أضاف :” لا يمكن تبسيط ما جرى وتفسيره بأنه مجرد خلاف على الحصص والمعايير، بل بات من المنطقي النظر إلى الخلفية الإقليمية التي يستند إليها رافضو التشكيلة، وإلى رهانهم على انتزاع المزيد من المكاسب في الحكومة العتيدة التي لم يترددوا في وصفها إما بحكومة الرئاسة المقبلة أو حكومة مقاومة”.