أخبار عاجلة

حماده عرض لوفد من الشركات البريطانية حاجات لبنان لإدخال تكنولوجيا المعلومات إلى التعليم

حماده عرض لوفد من الشركات البريطانية حاجات لبنان لإدخال تكنولوجيا المعلومات إلى التعليم
حماده عرض لوفد من الشركات البريطانية حاجات لبنان لإدخال تكنولوجيا المعلومات إلى التعليم

إجتمع وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده مع وفد بريطاني يضم العديد من الشركات الرائدة في صناعة تكنولوجيا التعليم، ضمن نقابة موردي خدمات التعليم في بريطانيا BESA، وتشمل مؤسساتهم قطاعات تكنولوجيا التعليم والتجهيز المدرسي، وصولا إلى المفروشات المدرسية، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق ورئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر ومدير المعلوماتية توفيق كرم والمستشار الإعلامي ألبير شمعون، وفريق عمل الوزارة. وحضر من السفارة البريطانية مع الوفد البريطاني رئيس القسم التجاري بول خواجة.

وتحدث حماده مرحبًا بالوفد وشاكرًا الجانب البريطانبي على اهتمامه التاريخي بالقضايا اللبنانية، وقال: “حضور هذا الوفد الكبير إلى لبنان يأتي نتيجة للزيارة التي قام بها الوزير والمدير العام للندن والتي كانت مثمرة على الصعد كافة تربويًا ووطنيًا”.

وأضاف: “كانت للعديد منا زيادة للندن ولقاء مع المؤسسات الممثلة هنا، ولا سيما أننا مرتبطون بعلاقات جيدة وعميقة ومنتجة مع الجانب البريطاني، وإننا نعمل معا من أجل توفير التعليم لجميع الموجودين في لبنان من اللبنانيين والنازحين، ونفخر بنجاحنا في هذه الرسالة. وأشكر السفير البريطاني هوغو شورتر الذي أعد لهذه اللقاءات، خصوصا أن بريطانيا هي من أكبر الشركاء للبنان منذ تحقيق الاستقلال حتى اليوم، وخصوصا في التربية”.

وتابع: “أننا في فترة من الأزمات التي لا نعرف متى يتم الخروج منها. وقد عملنا معا في الأزمة السورية لجهة تأمين التعليم للنازحين، واليوم نتعاون لتوفير الدعم للأونروا وتعليم الفلسطينيين”.

وأمل أن تكون الزيارة ميدانية موفقة لثانوية ضهور الشوير الرسمية للإطلاع على استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم، كما تمنى أن يكون القاء مثمرا.

وأشار إلى الجهود التي تبذلها الوزارة من أجل إدارة الضغوط التي خلفتها أزمة النازحين على المنظومة التربوية، إن لجهة استهلاك البنية التحتية أو لجهة المجهود البشري الذي يتطلبه توفير التعليم للجميع.

وأكد أن لبنان يشكر بريطانيا على الوقوف إلى جانبه من أجل الإستمرار في تطوير القطاع التربوي، على الرغم مما يعانيه من أزمات، ورأى أن الاستثمار البريطاني في تقوية المنظومة التربوية اللبنانية ينعكس إيجابًا على جميع المستفيدين من هذا النظام، ويمكن الوزارة من رفع قدراتها وإمكاناتها لبناء إستراتيجية تربوية طويلة الأمد.

وشدد على أهداف التنمية البشرية المستدامة 2030 الهادفة إلى توفير التعليم ذي النوعية الجيدة للجميع. وأشار إلى إستخدام الدعم التقني البريطاني في رفع مستوى الإدارة التربوية وتطوير المناهج وإعداد المتعلمين للمستقبل وتهيئة البنية التحتية المدرسية لكل أنواع الإستخدامات التربوية، لافتا إلى أن استعمال التكنولوجيا والتواصل المعلوماتي هو موضوع مشترك وعابر لكل المشاريع، وان لبنان يستفيد من الخبرات البريطانية في هذا المجال.

وتوجه حماده بالشكر إلى “كل مواطن بريطاني وإلى الحكومة والشركات البريطانية وخصوصا الشركات التي تشارك في الإجتماع على الدعم المالي والفني وعلى الخبرات الهادفة إلى رفع مستوى مخرجات التعليم ودعم كفايات الأساتذة والتلامذة وإنجاح العملية التربوية”. وتمنى للبعثة البريطانية التوفيق في مساعيها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى