شهيب: بئس ما وصلنا إليه

شهيب: بئس ما وصلنا إليه
شهيب: بئس ما وصلنا إليه

إعتبر عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب أكرم شهيب أن الناس ملت الوعود والانتظار، مضيفًا: “الناس تريد الكهرباء لا المولدات، تريد الماء لا “السترنات”، تريد فرص العمل لا الهجرة ، تريد الاستقرار لا تعطيل المؤسسات ، ببساطة الناس تريد أن تعيش بأمن اجتماعي ، باستقرار وسلام”.

كلام النائب شهيب أتى خلال رعايته حفل اطلاق حملة ” كمشة دفا” بالتعاون مع بلدية عاليه والجمعيات الأهلية والخيرية، بحضور رئيس بلدية عالية وجدي مراد، رئيس مجموعة شركة المتحد فادي عبد الله، رئيس جمعية تجار عاليه سمير شهيب، مدير العلاقات العامة والتنمية في جامعة البلمند سهيل مطر، رئيس رابطة أصدقاء وخريجي الجامعة اللبنانية هشام عجيب وحشد من الفعاليات الاجتماعية والإعلامية والثقافية.

بعد النشيد الوطني ونشيد مدينة عاليه، كان تقديم من منى عقل تبعها كلمات لكل من الإعلامي خليل مرداس والناشطة الاجتماعية سناء حمزة .

مراد

ثم كانت كلمة لرئيس بلدية عاليه وجدي مراد اشرح من خلالها ابعاد هذه الحملة الإنسانية الخيرية والاجتماعية التي تضع مصلحة الإنسان والمجتمع فوق كل اعتبار وذلك بعيد عن هموم السياسة وانقساماتها وأزماتها الكثيرة.

مؤكداً بأنه  من خلال التكافل والتضامن الاجتماعي بين مكونات المجتمع نستطيع أن نخفف عن المواطن الكثير من الأعباء الاجتماعية والمعيشية والحياتية خصوصا في ظل الأزمات السياسية والإقتصادية التي تعصف بالوطن.

وشدد  مراد على  أن بلدية عاليه كانت وستبقى داعمة لكل النشاطات الإنسانية والخيرية ، كما أنها ستبقى شريكة للجمعيات الأهلية والأندية والروابط في جهوها وعطاءاتها من أجل الخير لكل الناس  في مدينة عاليه والجوار.

شهيب

بعدها تحدث صاحب الرعاية النائب أكرم شهيب الذي قال: “صباح الخير لأهل الخير، نلتقي على عمل الخير الذي دعتنا إليه بلدية عاليه، نلتقي مع أهل العطاء الاهل الجمعيات والبلدات المجاورة. تجمعنا حاجة كثر من الناس (لكمشة دفا) من هنا أتت الفكرة الاجتماعية الإنسانية للتأكيد على : روح المسؤولية، روح المساعدة وروح الأخوة، على محبة العطاء دون منة.

وأضاف: “لم تكن هذه لتكون هذه الجمعة اليوم لو كان الأمن الاجتماعي مستقراً، والوضع الاقتصادي مقبولاً، والواقع السياسي غير مأزوم.لكن بئس ما وصلنا إليه: الناس ملت الوعود ، ملت الانتظار ، ملت العد والأعداد، ملت الشعارات:الأقوى ، الميثاقية صحة التمثيل …الخ، ملت من أحاديث الأحجام والأوزان، ملت من منطق الأقوى ، ملوا الاستئثار والتعطيل، والرغبة في الإلغاء وشهوة السلطة، ملوا تفسير الدستور والصلاحيات، كفروا من منطق أنا أو لا أحد ، من منطق تكسير الرؤوس ونبش القبور.

وقال: “يا أخوان: الناس تريد الكهرباء لا المولدات، تريد الماء لا “السترنات”، تريد فرص العمل لا الهجرة ، تريد الاستقرار لا تعطيل المؤسسات ، ببساطة الناس تريد أن تعيش بأمن اجتماعي ، باستقرار وسلام”.

وتابع شهيب: “بعد ثورة 1958 رُفِع شعار لا غالب ولا مغلوب و كلنا للوطن، فلنعد للوطن، لأنه لن يكون عالب ولن يكون مغلوب، هكذا علمنا التاريخ ، فمن لا يتعظ من الماضي لا مستقبل له. استفيدوا من تجربة الماضي ، يدنا ممدودة بصدق لحماية الوطن ومؤسساته لبناء الوطن للتعاون ، للتلاقي. يدنا ممدودة لكنها قوية عصية على أن تكسر أو تُغَل أو  تلوى. نحن متواضعون أمام الضعفاء وأقوياء بلا غرور أمام مدعي العظمة والجبروت”.

وختم بالقول: “كل الشكر لمن أطلق هذه الحملة ، لبلدية عاليه وبلديات الجوار، المؤسسات والجمعيات والأندية وإلى الأهل الكرام الذين قدموا ولم يبخلوا. وصدق من قال ” الدفا عفا ولو كان بعز الصيف”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟