مأساة الصويري تابع: الطفلة سارة فقدت عائلتها.. والصقيع أحرق وجهها!

مأساة الصويري تابع: الطفلة سارة فقدت عائلتها.. والصقيع أحرق وجهها!
مأساة الصويري تابع: الطفلة سارة فقدت عائلتها.. والصقيع أحرق وجهها!

انتهت محاولة الطفلة السورية سارة، (3 أعوام)، بطريقة مأساوية، خلال محاولتها مع عدد من أفراد عائلتها، النزوح من سوريا إلى لبنان بطريقة غير شرعية.

ونجت الطفلة سارة من الموت بسبب البرد القارس، لكنها فقدت أمها، وشقيقتيها الكبريَين، وعمتها وابني عمتها الاثنين، وبقيت ساعاتٍ على جبل تصارع الموت خلال عاصفة ثلجية يوم 19 كانون الثاني 2018، بحسب ما ذكره موقع "بي بي سي".

ولم يبقَ لدى سارة سوى والدها للاعتناء بها، والذي قال إنه سيبذل ما في وسعه للاعتناء بها وتعويضها عما حصل لها من فقدان والدتها.

وبسبب الصقيع الذي تعرضت له الطفلة، فإن حروقاً أصابت وجهها، وهي ترقد الآن في أحد المستشفيات، تنتظر إجراء الأطباء عملية لها، حيث سيضطرون إلى أخذ جلد من عنقها لترميم وجهها.

وكانت السلطات اللبنانية قد عثرت الشهر الماضي على جثث للاجئين سوريين ماتوا بسبب البرد وبينهم أطفال في جرود الصويري، خلال محاولتهم الوصول إلى لبنان بسلوكهم طريقاً عبر الجبال.

وعبّرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان لها بوقت سابق، عن "حزنها العميق لوفاة سوريين بالقرب من نقطة المصنع الحدودية بشرق لبنان، في أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي اللبنانية، خلال عاصفة ليلية، عبر طريق تهريب".

وأضاف البيان أن "الضحايا كانوا يحاولون عبور ممر شاقٍّ ووَعِرٍ في درجات حرارة متدنية جداً، وتم العثور في الوقت الملائم على آخرين من ضمن المجموعة، بينهم امرأة حامل، وساعدهم عدد من سكان المنطقة والجيش اللبناني والدفاع المدني في نقلهم إلى المستشفيات قبل أن يتجمدوا من البرد".

وأشارت المفوضية إلى أن هذه "الفاجعة تعكس درجة اليأس لدى هؤلاء الذين يسعون للوصول إلى الأمان في لبنان، وتذكِّرنا بأن الوضع داخل سوريا ما زال هشاً، ولا تزال المخاطر هائلة أمام من يسعى إلى الأمان".

لمشاهدة الفيديو إضغط هنا.

(هاف بوست عربي)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري: “الحكي ببلاش”… والجلسة في موعدها