أقامت مؤسسة الدكتور وديع الحاج، احتفالا في الذكرى السنوية التاسعة لغياب الدكتور وديع الحاج احيته الاوركسترا الهارمونية الوطنية التابعة لموسيقى قوى الامن الداخلي بقيادة المقدم انطوان طعمه، في قاعة كاتدرائية مار يوسف – بسكنتا، تم في خلاله توقيع بروتوكول تعاون بين المؤسسة وجمعية “لابورا” في اطار مشروع للشابات والشباب في اعالي منطقتي المتن وكسروان.
حضر الحفل فيليب طعمه ممثلا الرئيس ميشال سليمان، اميل الخراط ممثلا وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي، النائب ادي ابي اللمع ممثلا رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، وحشد من الفاعليات الرسمية.
تحدث الحاج عن انجازات المؤسسة خلال عامي 2017 و2018 مؤكدا ان “هذه المؤسسة اصبحت حاجة لكل انسان في المنطقة” معددا مراحل تطور هذه المؤسسة “التي بدأت بمستوصف فمركز رعاية صحية اولية بجهاز تمريضي كامل وقريبا ستحصل المؤسسة على شهادة اعتماد ضمن برنامج وزارة الصحة العامة للتغطية الصحية الشاملة واليوم مع جمعية “لبنانيون” يمكن الحصول على موافقة وزارة الصحة على الادوية من المركز الصحي مباشرة. كذلك بدأنا بمركز اسعاف فمركز تدريب واسعاف وقريبا اكثر من سيارة اسعاف. بدأنا ببرنامج البطاقة الصحية الاستشفائية وبرنامج عطاء كي لا يبقى اي مريض على باب مستشفى، وقريبا مركز متن سيرتدي حلة جديدة من خلال مشاريع في طور التنفيذ”.
وشدد الحاج على ان “لا قيمة لأي شيء اذا استمر نزف الشباب من جردي المتن وكسروان لذلك نطلق اليوم مكتب توظيف بالتعاون مع لابورا” شاكرا للاب خضرا تعاونه مع المؤسسة.
ولفت الى ان “الناس تقاوم لتعيش بكرامة وحرية واكثر ما يمس كرامتها ويقيد حريتها هي الحاجة” واعدا ب”الوقوف الى جانب أبناء المتن في كل الظروف وبالمقاومة لخدمة الانسان”.
وتخلل الحفل مقطوعات موسيقية وطنية عزفتها الاوركسترا الوطنية، وتحدث المقدم طعمه عن تاريخ موسيقى قوى الامن الداخلي التي من اقدم الفرق في الشرق الاوسط تأسست عام 1861، كاشفا ان الفرقة اقامت مؤخرا في باريس حفلين في باريس مع ابناء شهداء الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي وهي المرة الاولى التي تشارك فيها في دولة اوروبية، مؤكدا ان “الفرقة مثلت لبنان خير تمثيل وكانا حفلان مميزين”.
