بعد الحرب الإفتراضية عبر مواقع التواصل الإجتماعي بين التيار الوطني الحرّ والحزب التقدمي الإشتراكي، عممت رئاسة “التيار” بيانًا لقياديي ونواب ومسؤولي “التيار” يهدف الى التهدئة مع “الاشتراكي”، ليعمم “التقدمي” بدوره بيانًا للهدف ذات. وأكدت أمانة السر العامة في “الإشتراكي” في بيان ضرورة الالتزام بهذا القرار بما يساهم في تبريد الأجواء والمناخات ويصب في خانة حماية السلم الأهلي التي لطالما عمل الحزب في سبيلها طوال السنوات الماضية.
من جهته، أكد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال طارق الخطيب لـ”الجديد” أنه مستعد لتسهيل أمور محمية أرز الشوف رغم تشبثه بقرار إقالت مدير محمية أرز الشوف نزار هاني، وقال: “أنا مستعد للعودة عن قراري بشأن الموظف في وزارة البيئة نزار هاني اذا عاد وزير التربية مروان حمادة عن قراره بشأن الموظفة هيلدا خوري”.
وأشار إلى أن تغريدة الوزير السابق وليد جنبلاط اليوم “أفضل شيء هو التأمل بأحوال هذه الدنيا .ان الدخول في سجالات عقيمة لن يقدم ولن يؤخر .آمل من رئيس الحكومة والوزير حماده معالجة قضية نزار هاني ورجا العلي .كنت دائما مع مبدأ الحوار وهو افضل السبل .”دع الامور تجري في اعنتها ولا تنامنّ الا خاليا البال “وكفى مقالات تحريض من اقلام رخيصة” تفتح باب الحل العام وتؤشر ضمنًا الى من افتعل المشكلة.
“التيار” لنوابه ومناصريه: لوقف السجالات مع “الإشتراكي”