“المستقبل”: التزام حدود التهدئة في التخاطب السياسي يسهم في تذليل العقد الحكومية

“المستقبل”: التزام حدود التهدئة في التخاطب السياسي يسهم في تذليل العقد الحكومية
“المستقبل”: التزام حدود التهدئة في التخاطب السياسي يسهم في تذليل العقد الحكومية

 

اطلعت كتلة “المستقبل” من الرئيس المكلف على مستجدات الوضع الحكومي والمراوحة التي طبعت المرحلة منذ الاجتماع الأخير مع فخامة رئيس الجمهورية في قصر بعبدا.

وقد أكد الحريري أمام الكتلة ان خطوط التواصل لم تنقطع في الاتجاهات كافة، خلافًا لما يتردد في بعض المواقع ووسائل الاعلام، والكلام الذي ينسب لمصادر مزعومة والعديد من التحليلات التي لا تمت الى الحقيقة بصلة.

وشدد الحريري على ان التعاون والمسؤولية المشتركة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ضرورة لا غنى عنها، سواء خلال عملية التأليف أو بعد ولادة الحكومة، وهي بهذا المعنى مسألة لا يجوز أن تخضع للتجاذب والنقاش، لانها تشكل قاعدة أساس من قواعد حماية الاستقرار السياسي واطلاق عجلة العمل الحكومي.

وقد عبرت الكتلة عن اطمئنانها للمواقف التي اعلنها الرئيس الحريري ودعواته المتكررة الى التواضع في طرح الشروط والمطالب والافساح في المجال امام إعادة فتح قنوات التشاور.

كما نوهت بالدعوات التي صدرت عن قيادات حزبية لسحب فتيل السجال الاعلامي والتزام حدود التهدئة في التخاطب السياسي، وهو ما يساهم حكماً في تغليب منطق الحوار على القطيعة وتذليل العقد التي تعترض ولادة الحكومة.

عبرت الكتلة عن استنكارها للحملات التي تستهدف الدول العربية الشقيقة، وللكلام الهابط الذي تناول مؤخراً أمير الكويت الشيخ صباح السالم الصباح.

وتوقفت عند الإجماع الوطني على التضامن مع الكويت وقيادتها، ورأت فيه مؤشراً ايجابياً يرقى الى الدور الذي يفترض بلبنان أن يؤديه تجاه اشقائه، لا سيما تجاه دول الخليج العربية التي لم تبخل عن مساندة لبنان في اصعب الظروف، وشرعت ابوابها امام اللبنانيين للعمل منذ عشرات السنين.

 

أسفت الكتلة لقرار السلطات الاميركية الغاء تأشيرات الاقامة لعائلة رئيس مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، ورأت فيه إجراء لا يمت الى الانسانية ومخالفة للاعراف الدبلوماسية تستوجب اعادة النظر، والوقوف على الابعاد الخطيرة لقرارات من هذا النوع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى