أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن إسرائيل تعلم أن جملة تغيرات حصلت في المنطقة لم تكن تتوقعها، وإذا فرضت على لبنان حربًا ستواجه واقعًا ما كانت تتمناه، فالتكنولوجيا وحدها لا تستطيع أن تحسم معركة بعد الآن والعنصر البشري حاسم. وإجتياح لبنان والوصول الى بيروت يحتاج قوات برية، هذا الجيش لم يعد موجودًا لدى إسرائيل فيما في لبنان بات هناك شيء آخر.
وأشار إلى أنه يجد في اليمن الصبر والثبات، وعلى كل عربي ومسلم وإنسان شريف أن يخرج عن صمته تجاه ما تنفذه قوى “العدوان الأميركي السعودي” على اليمن.
وقال: “من واجبنا الوقوف الى جانب الجمهورية العربية الإسلامية في إيران والتي ستدخل في نفق خطير وهو تنفيذ العقوبات الأميركية، وأميركا تعمل بلا كلل لمحاصرة إيران ومنع دول العالم من شراء النفط الإيراني”.
و دعا نصرالله في ذكرى عاشوراء الى الهدوء والحوار والتواصل وتشكيل الحكومة وتفعيل المجلس النيابي وتحمّل الجميع المسؤوليات في مواجهة الملفات المطروحة، وقال: “محور المقاومة عائد أقوى من أي وقت مضى، ولا يجوز الإطمئنان للعدو الإسرائيلي الذي يتهيب أي معركة على المنطقة أو لبنان وهو يدرك أن نقاط ضعفه باتت مكشوفة ويعلم جيدًا نقاط قوتنا”.
وختم: “ما أعده حزب الله من عدة وعداد وعدد هائل من المقاتلين ليس بالسهل، ومن موقع الإنتصارات نجدد إنتماءنا ونشدد على ان أيًا تكن المعارك الآتية لن تكون بعظمة ما تعرضنا له في الماضي ومواجهتنا ستكون دائمًا بنفس العزيمة”.