أعلن الناطق الرسمي بإسم قوات “اليونيفيل” الدولية أندريا تننتي ، انه “وفي إطار تعزيز التنسيق والشراكة بين جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل وجنود القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان ، تنفذ القوتان هذا الأسبوع تدريبا مشتركا بالذخيرة الحية في منطقة تبعد حوالي كيلومتر واحد جنوب المقر العام لليونيفيل في الناقورة”.
وأشار تننتي إلى ان هذا التدريب المشترك “هو جزء من تدريب “عاصفة الفولاذ” الذي يجري على مدى خمسة أيام مع القوات المسلحة اللبنانية في الفترة من 17 إلى 21 أيلول، حيث تشارك فيه أصول مدرعة وتستخدم خلاله الذخيرة الحية بالمدافع الرشاشة والأسلحة الخفيفة”.
وذكر ان “هذه التدريبات تجري بانتظام بين القوتين”، وانها تشكل “عنصرا أساسيا في ولاية اليونيفيل”، مشيرا إلى انه “في الفترة ما بين 1 تموز 2017 و30 حزيران 2018 فقط، تم إجراء ما مجموعه 696 نشاطا مشتركا من هذا النوع على البر وفي البحر”.
أضاف: “ويشارك في التدريب الذي يجري خلال هذا الأسبوع جنود من القوات المسلحة اللبنانية، إلى جانب جنود حفظ سلام تابعين لليونيفيل من قوة الاحتياط التابعة للقائد العام (فنلندا وفرنسا)، والقطاع الغربي (فنلندا وغانا وإيطاليا وايرلندا وجمهورية كوريا وماليزيا)، والقطاع الشرقي (الهند وإندونيسيا ونيبال وإسبانيا).
إشارة إلى أن التدريبات بالذخيرة الحية تجري بشكل منتظم بين القوات المسلحة اللبنانية و”اليونيفيل”، وتهدف إلى تحسين مهارات وخبرات الوحدات العسكرية، والحفاظ على كفاءتها ومعرفتها المتبادلة، وتعزيز آلية التنسيق القائمة بين القوات المسلحة اللبنانية اليونيفيل”.
وتابع: “وكما كان الحال في التدريبات السابقة التي جرت في إطار تدريبات “عاصفة القولاذ”، فقد شكل الحد من الازعاج المحتمل للسكان المحليين أولوية. وقد تولت سفن البحرية اللبنانية تأمين السلامة في البحر مدعومة من قوة اليونيفيل البحرية. وكان قرار مجلس الأمن الدولي 2433، الذي صدر في 30 آب وتم بموجبه تجديد ولاية البعثة لسنة أخرى، قد دعا إلى زيادة تعزيز الأنشطة المنسقة بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية”.
وختم بالقول: “يذكر ان هذه التدريبات تواصلت حتى ساعات متأخرة من مساء اليوم”.