إعتبر رئيس حركة التغيير ايلي محفوض أن بعض الإشارات الدولية بدأت تصل الى لبنان حول الضرر الفادح نتيجة تأخير الإفراج عن التشكيلة الحكومية، لافتًا الى أن كل من يعوّل على رضوخ أصحاب الحق المكتَسب شعبيًا، أي القوات اللبنانية، بنتيجة عمليات الضغط والترويج الإعلامي والدعائي ضدها، فهو مخطىء تمامًا وحساباته هذه المرة يلزمها “ماتيماتيكي” جيد، “وأنصحه يروح يخيّط بغيّر هالمسلّة”.
وسأل محفوض: “هل يُعقل أن تكون بعض الدول الخارجية الصديقة للبنان حريصة على قيام حكومة بأسرع وقت ممكن في حين لا يزال بعض الداخل يُمعن في التأخير والتسويف والمماطلة لمجرد أنه يسعى للقبض على أكبر عدد ممكن من الحقائب مقدمين السلطة كأولوية على مصالح المكلّفين اللبنانيين؟ ألم يحن الوقت ليتواضعوا”؟