كتب طوني عيسى في صحيفة "الجمهورية": كثيرون لم يعودوا مقتنعين بأنّ ما يفعله الوزير جبران باسيل هو سلسلة "أخطاء" أو "خطايا" ناتجة من مصادفة أو"قلّة انتباه". ويقولون: ينبغي التفكير جيداً بالنتائج التي يحصدها باسيل في الوسط المسيحي خلال هذه الفترة. مثلاً، هل كان أحد ينتظر أن يحصل باسيل على هذا "الدعم السيادي" المفاجئ، المسيحي تحديداً، من أبرز صقور 14 آذار، الدكتور فارس سعيد؟
زايَد باسيل على الـ14 آذاريين الذين يتهمون "التيار" بالانقياد إلى حيث يريد "حزب الله"، وقيادة المسيحيين معه، ومعهم رئاسة الجمهورية... والجمهورية بأسرها.
في جرد اللقلوق جاهَر باسيل بأن لا عداء عقائدياً بين لبنان وإسرائيل، وفي جرد محمرش هاجمَ الرئيس نبيه بري ولا يريد الاعتذار منه، وعلى صفحات "الماغازين" تحدثَ عن خيارات لـ"حزب الله" في الداخل لا تخدم الدولة.
هذا الكلام لا يقوله اليوم حتى صقور 14 آذار… بمعزل عمّا إذا كان بعضهم مقتنعاً به أو غير مقتنع. وقد زايدَ عليهم باسيل، و"أدّى قسطه للعلى" في تعويض جزء كبير من الصورة التي يظهر فيها "التيار" مسيَّراً ضمن محور حلفاء طهران في لبنان.
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا
(الجمهورية)