وجه الأمين العام للتحالف العالمي لتكنولوجيا المعلومات والخدمات WITSA الدكتور جيمس بوازان، بإسم التحالف، كتابًا (مرفق نسخة) الى وزير الخارجية الأميركي مايكل بومبيو، يطلب فيه “التدخل للمساعدة في تأمين إطلاق سراح نزار زكا من سجنه غير القانوني في ايران”، و”تشجيع الإدارة (الأميركية) على إدانة سجن السيد زكا وغيره من مواطني الولايات المتحدة والمقيمين الدائمين، بأقوى العبارات الممكنة في اجتماعات مجلس الأمن والجمعية العامة (للأمم المتحدة)”.
ولفت بوازان في كتابه الى بومبيو، الى أن نزار لم يعد من من رحلته الى ايران إثر مشاركته في المؤتمر الدولي الثاني حول المرأة في التنمية المستدامة في 18 أيلول 2015، وهو المؤتمر الذي حضره بدعوة من نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة شاهيندوخت مولافردي التي صرّحت أخيرا لوكالة أسوشيتد برس أن إيران ارتكبت أخطاء في قضية نزار.
وقال: تشعر منظمة WITSA بالقلق الشديد بشأن السلامة الشخصية للسيد زكا وعائلته ورفاهيته. من المهم للغاية أن يتم حل هذه المسألة في أسرع وقت ممكن. وقد قامت WITSA في السابق بالتواصل مع العديد من الأطراف المعنية، بما في ذلك وزارة الخارجية في خطاب بتاريخ 28 نيسان 2016، وكذلك لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب (الأميركي)، ولجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، والمفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. علاوة على ذلك، حاولنا أيضا دون جدوى الاجتماع مع سفير جمهورية إيران لدى الأمم المتحدة غلام علي خوشيرو في العام 2016.
أضاف:” في الآونة الأخيرة، لمسنا العديد من التطورات المشجعة والإيجابية، بما في ذلك قرار مجلس الشيوخ الأميركي رقم 245 تاريخ 3 آب 2017 الذي دعا حكومة إيران إلى إطلاق سراح الأميركيين المحتجزين تعسفا في ايران وأولئك الذي يحملون الإقامة الدائمة، وكذلك القرار رقم 4744 المؤرخ 9 كانون الثاني 2018 (قانون حقوق الإنسان الإيراني ومحاسبة محتجزي الرهائن). كما لاحظنا أيضا تصريح نائبة الرئيس الايراني التي قالت “لم توافق الحكومة على ذلك بأي حال”. واعترفت بأنها كانت قد دعت شخصيًا السيد زكا لحضور المؤتمر في العام 2015″.
وأبدى التحالف إعتقاده بأن “من مصلحة إيران إطلاق سراح السيد زكا لأن اعتقاله لا شك في أنه سيثني عن السفر الى ايران في المستقبل وسيثبط فرص العمل والاستثمار في إيران. ومن المؤكد أن أي بيئة عمل غير مستقرة، ولا سيما لجهة إخضاع كبار رجال الأعمال لخطر الاعتقال، ستحد من الأعمال وتثنيها. ولسوء الحظ، تم تجاهل دعوتنا الى عقد اجتماع مع السفير (الايراني) بشكل متكرر”.
وطلب التحالف من الوزير بومبيو “التدخّل شخصيًا مع القيادة الإيرانية لكي ينال نزار حريته، سواء كمسألة إنسانية أو أخلاقية. كما نشجع إدارتكم على إدانة سجن السيد زكا وغيره من مواطني الولايات المتحدة والمقيمين الدائمين، بأقوى العبارات الممكنة في اجتماعات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وذكّر الكتاب بأن نزار هو عضو في مجلس إدارة WITSA ونائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويشكل هذا التحالف نحو 90% من الصناعة العالمية لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات ويضم 83 جمعية وطنية رائدة في هذا المجال. كما انه الأمين العام للمنظمة العربية للمعلوماتية والإتصالات (إجمع) التي تمثل 18 منظمة في 14 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعمل على تعزيز فرص زيادة الدخل وتحسين سبل المعيشة للناس في كل أنحاء هذه المنطقة، وخصوصا الشباب.