الـLIC تدين جريمة اغتيال لقمان سليم

الـLIC تدين جريمة اغتيال لقمان سليم
الـLIC تدين جريمة اغتيال لقمان سليم

في ذكرى أسبوع على اغتيال الناشط السياسي لقمان سليم، أصدر المركز اللبناني للمعلومات في واشنطنLIC البيان الآتي:

لقد صدمنا وحزنّا عندما علمنا باغتيال المفكر والناشط السياسي اللبناني ” لقمان سليم” في الثالث من شهر شباط في جنوب لبنان. وتقدّم LIC تعازيها الحارّة لأسرة “سليم” والمواطنين اللبنانيّين واللبنانيّين الأميركيّين جميعهم الذين حزنوا على وفاته.

وقال رئيس الـLIC وصديق “سليم” الشخصي الدكتور جوزيف جبيلي، “كان لقمان مدافعًا عن سيادة لبنان وقيمه الديمقراطيّة وحرّيّة التعبير. وكان معروفًا بشجاعته، ومثابرته، ومعارضته الثابتة لحكم الميليشيات وحلفائهم الفاسدين في السلطة اللبنانية. وقد أطفأت هذه الجريمة البشعة ضوءًا ساطعًا كان قد أعطى الأمل للكثيرين”.

إن الـLIC تدين هذه الجريمة الوحشيّة بأشدّ العبارات الممكنة. وتحذّر من العودة إلى الأيّام المظلمة من الاغتيالات السياسيّة، التي تهدف إلى إسكات أولئك الذين يتّخذون مواقف مبدئيّة ضدّ الفساد والقمع والعنف، تمامًا كما فعل سليم لسنوات.

ونتعهّد بمواصلة الوقوف إلى جانب المفكرين الأحرار في لبنان، وضدّ أولئك الذين يستخدمون الأسلحة غير المشروعة لاحتفاظ البلد رهينة.

وتعتبر الـLIC أنّه من المهمّ جدًّا حماية حقوق المواطنين في حرّيّة التعبير، والاحتجاج، والدعوة إلى التغيير، والمعارضة السياسيّة. اغتيال لقمان سليم يبعث رسالة خطيرة بهدف إسكات الأصوات المعارِضَة. ولكنّنا نلتزم بالعمل لعدم السماح بتحقيق هذه الغاية الشريرة. وقد تواصلنا مع إدارة الرئيس بايدن وأصدقائنا في الكونغرس الأميركي لحثّهم على المطالبة بالكشف عن الحقيقة وتحقيق العدالة في جريمة اغتيال لقمان سليم. إنّ السماح للمجرمين بالإفلات من العقاب سيكون ضربة مدّمرة ليس فقط لاستقرار لبنان وسيادة القانون فيه، ولكن أيضًا للأهداف الأميركيّة في قيام لبنان حرّ ومزدهر وديمقراطي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟