أشارت معلومات صحفية الى أن اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري برئيس الجمهورية ميشال عون والذي استمر لأكثر من 50 دقيقة كان لقاءً طبيعياً بعيداً عن الملامة والتشنج. ولفتت المعلومات الى أن رئيس الحريري بقي على إصراره على حكومة من 18 وزيراً من دون ثلث معطّل.
وكشفت المعلومات عن أنه لم تطرح تشكيلة متكاملة ولم يتم التطرق للأسماء والحقائب. واستوضح عون من الحريري حول من هي الجهات التي تسمي الوزراء الاختصاصيين واعتبر أنه في ظل غياب المكونين المسيحيين الأكبر أي “القوات اللبنانية” والتيار الوطني الحر يصبح على رئيس الجمهورية بشكل مباشر تأمين الميثاقية بما يعكس ويعوض هذين الغيابين.
واستفسر عون من الحريري حول من سيؤمن الثقة لتشكيلته التي تقدم بها سابقاً، ليتبين أنها تحظى بثقة الحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المستقبل ورئيس مجلس النواب نبيه بري من دون المسيحيين وحزب الله. وسأل الرئيس عون عن الوزيرين الشيعيّين وما إذا كان الحريري تسلّم أسمائهم من الثنائي الشيعي وتحديداً حزب الله فتبين أن لا أسماء لديه
كما شدّد عون على شراكته الأساسية في تشكيل الحكومة في شكلها ومضمونها وحقائبها. مقابل ذلك، تعتبر المعلومات أن لا شيء مقفلا وكل طرف طرح مجموعة استفسارات ينتظر أجوبة عليها ولم يجر الوصول الى نتائج عملية على ان يستكمل البحث يوم الاثنين خصوصاً بعد سقوط الصيغ المعلبة والجامدة بحسب أجواء قصر بعبدا.
