أوضحت مصادر معارضة، ألا “حكومة منتظرة في لبنان بالمرحلة المقبلة، بالرغم من كل الحراك الديبلوماسي الدائر، حيث إن العهد ومن خلال “الاعتداء” على صلاحيات الرئيس المكلف سعد الحريري، وتعمد إساءة المعاملة معه بشأن التأليف، لا يريد أبداً المساعدة على تشكيل الحكومة، انطلاقاً من أنه لا يريد الوقوف في مواجهة رغبة حزب الله الذي يسير وفق الإملاءات الإيرانية”.
وأكدت المصادر في حديث لـ”السياسة”، أن “لفراغ الحكومي الذي سيفتح أبواب الانهيار على مصراعيها، سيستمر أشهراً، طالما أن طهران مازالت مصرة على استخدام الورقة اللبنانية في مفاوضاتها بشأن ملفها النووي”.