علمت “الجمهورية” انّ “هناك أكثر من صيغة مطروحة في شأن ما بات معروفاً بهوية من يسمّي الوزيرين المسيحيين من خارج تركيبة الـ 888، وانّ الاتصالات ناشطة على هذا المستوى، ومن بين ما هو مطروح ان يتوافق رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري على لائحة من مجموعة أسماء أيّاً كان واضعها، سواء كان عون أو رئيس مجلس النواب نبيه بري او الحريري”.
وفي هذه الاجواء، اكّدت مصادر مطلعة على حراك رئيس الجمهورية انّه ينتظر نتيجة الاتصالات القائمة نتيجة الدينامية الجديدة التي انتهت اليها الجلسة النيابية السبت الماضي. وانّ الرئيس يراقب ويتلقّى التقارير تباعاً عن حركة وسطاء بري وحزب الله، وهو ينتظر عودة الحريري من الخارج لفهم موقفه النهائي مما هو مطروح.
واشارت المصادر الى “هيكلية جديدة لتشكيلة وضعها رئيس الجمهورية لمحاكاة توزيعة تتناول تركيبة الـ24 وزيراً شبيهة بتلك التي شكّلت محاكاة لتركيبة الـ 18 وزيراً السابقة. وقد ارسلت نسخة منها الى البطريرك الراعي واخرى الى بري، الذي أرسل بدوره نسخة منها الى الحريري عبر السنيورة”.