يعكس قرار بابا الفاتيكان البابا فرانسيس الاجتماع بممثلين عن مسيحيي لبنان في الأول من تموز المقبل؛ لمناقشة الوضع الصعب في بلادهم، على ما قالته أوساط روحية مسيحية قريبة من بكركي لـ”السياسة”، “قلقاً من جانب دوائر الكرسي الرسولي على مستقبل الأوضاع في لبنان، وتحديداً ما يتصل بالمسيحيين الذين يعانون كغيرهم من اللبنانيين ظروفاً بالغة الصعوبة، في ظل عواصف سياسية واقتصادية واجتماعية هوجاء تضرب بلدهم منذ وقت طويل، دون أن تنجح الطبقة السياسية في إنجاز ما هو مطلوب منها، وتشكيل حكومة في وقت قريب”.
وأضافت المصادر، “إن البابا يريد التشديد على وحدة المسيحيين، في إطار المجتمع اللبناني، وبما يُعزِّز روابط العيش المشترك بين اللبنانيين، ويحفظ لبنان من تداعيات أزمات المنطقة، وانطلاقًا من حرص البابا فرانسيس على الوجود المسيحي في الشرق، وتحديداً في لبنان”.