علّق النائب أمين وهبي على ما حصل من توتر سياسي في الآونة الأخيرة، فرأى أن "الإتصالات التي جرت مؤخرا والتي قام بها الرئيس سعد الحريري نجحت إلى حد ما في ترطيب الأجواء وتطييب الخواطر واستراح الوضع".
وقال وهبي لإذاعة "الشرق" إن "ما حصل في البلد هو إستنفار مذهبي قاتل وخطاب مذهبي متفلت وخطاب شعبوي وسيء يحاول رشوة الناس على حساب المال العام والدولة. وصار عند المواطن ثقافة أن من يحترم القانون مغفل ومن لا يحترم القانون يكون شاطرا".
وتناول إجتماع بعبدا المرتقب بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، فقال إن "الجهد الذي يبذله الرئيس الحريري ومبادرته وإيجابية الرئيس بري ضمن هذه الظروف، أبعدت الشبح الذي أقلق اللبنانيين وعادت الأمور إلى دائرة المعالجة".
وأضاف: "أعتقد أن لقاء بعبدا سيعيد تثبيت الأمور وربما سيؤمن إستقرارا نسبيا لإجراء الإنتخابات، ربما هي علاجات مؤقتة ضمن ظروف إقليمية معقدة وهنا تكمن الإيجابية. المطلوب أن نعيد للدولة دورها وللأسف حتى الآن السياسات التي تنتهج وربط لبنان بمحاور إقليمية تؤدي الى مزيد من الضغط على لبنان".
وعن التهديدات الإسرائيلية والإتفاق حول التنقيب الذي سيوقع الجمعة، قال وهبي: "حتما إسرائيل عدو شرير لا تريد الخير للبنان وللعرب فإذا تكاتف اللبنانيون واتحدوا حول موقف موحد ربما سيوجد الإمكانية لردع إسرائيل ومنعهم من التطاول على لبنان وثرواته. وإن إجتماع بعبدا سوف يزيد منسوب الإستقرار ويهدىء النفوس".
وعن العقوبات الأميركية وتحمل لبنان هذا الضغط، قال: "اللبنانيون يتحملون الأوضاع مجبرين رغم إرتفاع منسوب البطالة والمؤسسات التي تقفل أو التي تعمل بالحد الأدنى. نحن في ظل هذه الظروف، هذا الوضع المقلق إقتصاديا سببه أن أحدا من اللبنانيين لا يريد إيلاء لبنان سلم أولوياته".