أشار وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي إلى أن كفاءته أتت به وزيراً للداخلية ولم يعمل في السياسة طوال حياتيه وأحد في العائلة “ما كان عامل حساب إجي وزير” وأن استقلاليته جعلت الفرقاء يتفقون على إسمه.
وكشف في مقابلة ضمن برنامج “صار الوقت” عبر mtv، عن أنه “طُلب منّي قبل توزيري بناءً لطلب رئيس الجمهورية ميشال عون أن أزور رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل واصفاً الزيارة بالتعارفيّة ولم يسألني عن التعيينات وأنا لا أتصرّف خلافاً لقناعاتي”.
وعن لجنة التفاوض مع صندوق النقد، قال، “الأسماء التي طرحها رئيس الجمهورية وافق عليها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وجميعهم أصحاب اختصاص”.
وأضاف، “ما يجهله الناس أنّ الفريق في الحكومة منسجم إلى حدّ كبير والمناقشة حول كافة الأمور تتمّ “بقلب مفتوح”.
وأوضح أن هناك فرار 289 عنصراً و4 ضباط من قوى الأمن بسبب الأوضاع الاقتصادية والمعيشية ولأنّ أوضاع الخدمة صعبة
ووعد بدرس ما أُعطي له من ملفات حول إعطاء الإذن لملاحقة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم وحول قضية انفجار المرفأ والقرار قد يكون غير متوقّع وسيعلن عنه في حينه.
وأبدى مولوي حرصه على ضبط الحدود وعلى أمن السعودية، مضيفاً، “ونتخذ كافة التدابير لمنع أيّ خطر يمكن أن يصل إليها وقد نجري تعديلات على خطة التعاطي مع المملكة وناقشتُ الموضوع مع اللواء عثمان”.
واعتبر أن “قائد جهاز أمن المطار يتبع لوزير الداخلية وتعليقاً على ما حصل من التباس حول عمليّة تعيينه نقلتُ عتبي وامتعاضي لوزير الدفاع واستدعيتُ الجنرال نبيل عبدالله وهو شخص جيّد جدًّا ولكنّ عتبي على الطريقة التي تمّ فيها التعيين”.