في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية كشف رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين ورئيس كتلة حزب الله النيابية النائب محمد رعد عن حجم شبكة المساعدات الاجتماعية التي يقدمها الحزب لأنصاره لمواجهة الازمة الاقتصادية.
وعنونت الصحيفة المقابلة بـ”زبائنية حزب الله تزدهر بدولار العدو الاميركي” ونقلت عن رجل أعمال موالي لحزب الله ان “الدولار الشيطان الأكبر” أصبح حلالاً.
وكشف صفي الدين، (وصفته الصحيفة بأنه الخلف المفترض لحسن نصرالله) أن “الحزب” أنفق 50 مليون دولار العام الماضي في الخدمات الاجتماعية.
فضلاً عن رواتب عناصر حزب الله بالدولار والتي تقدر ما بين 1000 الى 1200 دولار للفرد، تنتشر متاجر “النور” و”بطاقة سجاد” التي أتاحت لأكثر من 200 ألف عائلة التسوق بأسعار أقل كلفة من السوق، وبينما يرى منافسو حزب الله أن هذه الحسومات تعود لعدم اخضاع السلع لأي مصاريف جمركية او ضرائب كونها مهربة من إيران وسورية، تقول الصحيفة أن أكثر من مليون ونصف شيعي يستفيد منها.
وكشف النائب محمد رعد أن الحزب عمد الى زيادة مئة او مئتي دولار على رواتب الموظفين في المؤسسات الصحية والتربوية والاجتماعية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، والذين يتقاضون رواتب بالليرة اللبنانية، مضيفاً أن نواب الحزب يدفعون 50 دولاراً لعناصر الأمن المولجين حمايتهم والذين يتقاضون رواتبهم من امن الدولة بالعملة الوطنية.
