أوضحت مصادر “القبس الكويتية” أن “معركة الثنائي مع هذه المؤسسات فُتحت علناً وبدأت تتخذ منحى تصاعدياً مع بداية العد العكسي لعهد رئيس الجمهورية ميشال عون، وإن كان كل طرف يصوّب على إحدى هذه المؤسسات، وفقاً لمصالحه وغاياته. ففيما يبقى التيار الوطني الحر، متحفظاً في انتقاداته تجاه الجيش والقضاء، فإنه يستشرس في معركة الاطاحة بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة”.
بالتوازي، يصوّب حزب الله على القضاء والجيش، وبصورة ممنهجة يتعمد الامين العام للحزب حسن نصرالله، وقيادات الحزب توجيه الانتقادات وأحياناً التهديدات إلى هاتين المؤسستين. والاخطر هي الحملة التي يشنها حزب الله على الجيش واتهاماته المتكررة للمؤسسة العسكرية بارتباطها بالسفارة الأميركية وأشارته إلى وجود دائم لضباط أميركيين في وزارة الدفاع وتصويبه على المساعدات الأميركية للجيش.