لن ينسى اللبنانيون بعد "انجازات" نقولا صحناوي!

لن ينسى اللبنانيون بعد "انجازات" نقولا صحناوي!
لن ينسى اللبنانيون بعد "انجازات" نقولا صحناوي!

بعد تاريخ طويل ليس فقط من الفشل بل من محاولة طمس الحقائق ووضع العثرات بوجه تحقيقات في قضايا اغتيالات راح ضحيتها رجال مشود لهم بالوطنية ها هو نقولا صحناوي يترشح للانتخابات من جديد عن المقعد الكاثوليكي في دائرة بيروت الأولى.

ديناميكية صحناوي التي حاول ادعائها  من توزيع الزهور الى بيع الخضار وطلاء الجدران قبيل الانتخابات الماضية لن تنسي الناخبين في منطقته وبالاخص السياديين تحركاته أمام مبنى قوى الأمن الداخلي من أجل رفع الإجراءات التي كانت تحيط بهذا المبنى في زمن "التهديدات والإغتيالات"، وصولا الى حد إغتيال اللواء وسام الحسن.

لن ينسى أهالي منطقة صحناوي والسياديون بالتحديد كيف رفض النائب العتيد حين كان وزيرا للاتصالات اعطاء قوى الأمن الداخلي وشعبة المعلومات "داتا" الإتصالات من أجل رصد شبكة مشبوهة كانت تتحرّك يومذاك في المنطقة.

وبعد أن إحتدم الجدال حول عدم تسليم داتا الإتصالات للأجهزة الأمنية على أثر محاولة إغتيال الدكتور سمير جعجع في 4 نيسان 2012 وبعد يوم واحد من إطلاق سراح المحكوم عليه بالعمالة للموساد الإسرائيلي فايز كرم، أطل الوزير صحناوي عبر احدى الشاشات مبرراً عدم تسليم داتا الإتصالات للأجهزة الأمنية... لن ينسى اللبنانيون أن صحناوي المعروف بإنتمائه السياسي المتحالف مع حزب الله لا يرفض طلباً لوفيق صفا، ينفذ ما يؤمر به ويحاول تغطية تبعيته باعذار واهية.

ولن ينسى اللبنانيون الرشاوى التي حصل عليها صحناوي حين كان وزيراً للاتصالات، أعطيت له على شكل هدايا قيمة تعتبر الآن جزء من ثروته.

ولن ينسى اللبنانيون أن صحناوي أدهش العالم بنظرية "خنفشارية" من أجل استقطاب الشارع المسيحي، بالقول ان ناجازاكي وهيروشيما اللتين قصفتا بقنابل ذرية من قبل الولايات المتحدة هما مدينتان تضمان أكبر عدد من المسيحيين في اليابان، فحتى اليابان لم تسلم من رواياته.

ولن ينسى أهالي منطقة صحناوي كيف عمل على تعطيل كل المشاريع الإنمائية التي تخص الأشرفية، ومنع أي مشروع من أن يتحقق.

وفوق هذا لم يخجل صحناوي من التغريد بعد انفجار المرفأ بأنه “بجهود كل لبناني عم نرجع نقدر شوي شوي نعمر، وكل شخص عم يشتغل عقد قدرتو ليرجعو أهل بيروت لبيوتن. فخامة الرئيس منشكرك، وان شاء الله مكافأتك تكون برجعة كل عيلة على بيتها، وتكون الحقيقة والعقاب ابسط حقوق لعيل الشهداء والضحايا والجرحى”.

واليوم يسأل اللبنانيون النائب الفطن أين العدالة والعقاب أبسط حقوق أهالي الشهداء؟ أين أصبح لبنان بسببك وبسبب تيارك وعهدكم؟ ألا تخجلون من اعادة الترشح للانتخابات؟ هل يوجد أسفل من هذا الدرك الذي أوصلتم لبنان إليه؟!

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى