أخبار عاجلة

بينغ جاءت الكهرباء.. بونغ انقطعت: هذه ندى البستاني

بينغ جاءت الكهرباء.. بونغ انقطعت: هذه ندى البستاني
بينغ جاءت الكهرباء.. بونغ انقطعت: هذه ندى البستاني

ندى البستاني، اسم نزل على اللبنانيين بالباراشوت وزيراً للطاقة والمياه. وينزل على أهالي كسروان وجبيل اليوم مرشحاً للانتخابات النيابية عن هذه الدائرة، وقبل احتلالها المنصب الوزاري، لم يكن هذا الاسم معروفاً أبداً، إلا في سراديب التيار الوطني الحرّ. وليس كل التيار، إنما في الشلّة المحسوبة على الوزير السابق سيزار أبي خليل، المحسوب بدوره على فريق جبران باسيل داخل التيار.

وبحسب المتداول بين أوساط الناخبين في كسروان، رصدت الماكينة الانتخابية لندى البستاني مبالغ مالية خيالية للمندوبين في صناديق الاقتراع وصلت إلى ٥٠٠ أو حتى ١٠٠٠ دولار أميركي للمندوب الواحد. التيار الوطني الحرّ الذي يغيب فريقه الدعائي والإعلاني عن شوارع المنطقة، على ما يبدو قرّر تركيز صرف الأموال في مكان آخر وهو المندوبين وفريق الماكينة الانتخابية، وذلك على الأرجح خوفاً من الخروقات التي يمكن أن تحصل فيها خصوصاً أنّ الشللية تحكم التيار.

المرشحة ندى البستاني سألت قبل شهر في مقابلة صحفية " أين مارس حزب الله هيمنته على اللبنانيين؟ ومتى وجه سلاحه إلى الداخل"؟ البستاني تعيش في عالم خاص على ما يبدو ليس في نشرات أخبار إلا نشرة الأو تي في، ولا صحف إلا منشورات التيار الوطني الحرّ، ولا مواقع إلاكترونية إلا موقع التيار، ولا وسائل تواصل اجتماعي إلى غرف دردشة خاصة بالباسيلييين والمقرّبين من جبران.

يرشّح التيار الوطني الحرّ ندى البستاني نظراً لإنجازاتها العديدة في مسيرتها الوزارية، الإنجازات التي لا يمكن تفكيكها حتى بعدسة ميكروسكوب خاص بالناسا، مثل باقي إنجازات فريق العهد. وعلّ أبزر إنجازاتها أنها وحكومتها وعهدها سقطوا يوم ١٧ تشرين ٢٠١٩ بانتفاضة الناس والمواطنين، فبقي السلاح الذي تتغنّى به وتدافع عنه حامياً لها ولعهدها وفريقها السياسي من الغضب الشعبي الفعلي.

ندى البستاني، من إنجازاتها زيارة مرفأ بيروت يوم 9 تشرين الثاني 2019 مرفأ بيروت حيث تأكدت من "وجود الأنابيب التي ستستخدم في حفر بئر استكشافي، وذلك إثر تشكيك البعض في هذا الامر بعد نشر صور نموذجية للانابيب"، بحسب ما جاء على الوكالات يومها. هذا كل ما نعرفه عنها، كما نعرف أن جبران باسيل طرحها لمواجهة صهره شامل روكز الخارج عن العهد والتيار والطاعة السياسية والعائلية.

ندى البستاني، أقامت قبل أيام مهرجاناً لتمويل حملتها الانتخابية، فكان عشاءً مشعاً... بالأنوار بينما سائر البلد غارق في العتمة. نظّمت قبلها سهرة مع التياريين والتياريات لحثّهم على العمل الانتخابي، وأغرتهم بلعب البينغ بونغ معها. بينغ جاءت الكهرباء، بونغ انقطع. هذه ندى البستاني.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟