لفت وزير الزراعة عباس الحاج حسن الى “أن الوزارة تؤكد للأخوة المزارعين والفلاحين انها ستبقى دوما إلى جانبهم في جميع القطاعات، إن كان القمح او الخضر على انواعها او الفواكه وصولا الى الزعفران و الزراعات العطرية”، مشددًا على أن “القنب الهندي الصناعي اولوية لنا، وانجاز الهيئة الناظمة ضرورة وطنية وعلى الجميع تسهيل ولادتها”.
جاء كلام الحاج حسن خلال اطلاق وزارة الزراعة، بالتعاون مع الجيش، حملة رش مبيدات عبر الطوافات للحقول المزروعة بالقمح، في قاعدة رياق الجوية.
ونوّه وزير الزراعة بـ”اطلاق عمليات رش حقول القمح التي تطاولها السوسة المهددة لسهول القمح”، مشيرا الى أنّ “عملية الرش تنطلق اليوم ككل عام حفاظا على هذه الزراعة وانتاجها لما لهذا القطاع من اهمية استراتيجية. نطلق الحملة في شراكة حقيقية مع المؤسسة العسكرية مشكورة”.
وأكد أن “هذا العام يختلف عن ما سبقه من أعوام خلت، اذ نعاني ازمة اقتصادية خانقة وتراجعا بقيمة العملة الوطنية امام الدولار، لكن في هذا العام يوجد ايضا عزيمة وتصميم على ان نحول الازمات الى واحات أمل”.
كما اضاف وزير الزراعة: “ان الأزمة الاوكرانية الروسية عجلت في ضرورة تفعيل خطة النهوض بقطاع القمح والاسراع فيها، إيمانا منا بأن هذا القطاع أساسي بامتياز ويحتاج الى مواكبة، وبالتالي وضع آليات واضحة لزراعة القمح بنوعيه الطري والصلب، بالاضافة الى الشعير”.
وتابع: “إن وزارة الزراعة تمكنت من اجراء مسح دقيق لما هو مزروع هذا العام، تحضيرا لتوسيع المساحات للسنة المقبلة، إرتكازا الى الخطة التي سنرفعها في الساعات المقبلة إلى مجلس الوزراء، خطة تعتمد على آلية شفافة وواضحة، توفر الدعم والمتابعة للزراعة وتضع آليات لشراء المحاصيل”.
وختم شاكرا قيادة الجيش على تنظيم الاحتفال، وكرر دعوة جميع الواطنين إلى “اوسع مشاركة في الإنتخابات النيابية لانها المكان الحقيقي للتعبير عن الرأي”.