أخبار عاجلة
اختبار بصري قد يتنبأ بالخرف قبل سنوات.. دراسة تكشف -

باسيل لهؤلاء: ستندمون!

باسيل لهؤلاء: ستندمون!
باسيل لهؤلاء: ستندمون!

اعتبر رئيس حزب “التيار الوطني الحرّ” النائب جبران باسيل، خلال إعلان لائحة “زحلة الرسالة” من اوتيل قادري في زحلة، أننا “نفكر بلبنان المستقبل وهم يفكرون كيف يقطعون الطرقات”.

وتابع: “يللي عم بيهاجمونا ويحرضوا الناس علينا يخبرونا شو عندن مشاريع أو إنجازات؟ كيف بيخدموا زحلة وبيطورو  إقتصادها؟ بخطاب الفتنة وزرع الخلاف بين زحلة ومحيطها؟ أو بعرقلة المشاريع وإحباط الناس والسلبية والنق؟ حب الوطن يكون بالأفعال وليس في الكلام، نحن حاملون لكل المناطق في لبنان مشروع خلاص وازدهار”.

وأشار إلى أن “الكارثة المالية التي حذرنا منها وقعت، لكننا نحن لم نقف مكتوفي الأيدي، لدينا خطة متكاملة وقد اعلنا عنها، ولم نقل سنفكر فيها؟ فكرنا وخلصنا، كتبنا واقرينا. لكل لبناني عندو ضمير وطني نوجه له دعوة للتلاقي حول الخطة التي قمنا بتجهيزها جهزناها كي ننتقل: من الإنهيار للإعمار، من الطائفية للدولة المدنية، من الفساد للشفافية، من الفشل المركزي للنجاح باللامركزية الإدارية، من الريع والمضاربة للإنتاج، من تناتش السلطة للتنافس على بناء الدولة. من السلبية غلى الإيجابية، من زمن العداء والإستزلام لسوريا للمصارحة والندية والتعاون الاقتصادي تحت سقف السيادة.”

ولفت إلى أننا “نرى لبنان على صورة يسوع الملك المفتوح الذراعين كي يربط الشرق بالغرب. نحن نخوض الإنتخابات ليس نكاية بأحد ولا كي نكسر او نسقط احدا، نحن نخوض الإنتخابات لكي نربح على اساس مشروع واضح في الخيارات السياسية والإقتصادية والمالية والثقافية والاجتماعية، وندعو الجميع الى الحوار لا لكي يشتموا، فأما بيقتنعون وبينضموا لمشروعنا أو يقنعون الناس بمشروع أفضل ونحنن ننضم إليه”.

وقال: “نحن منشوف زحلة أفعال مش أقوال وشعارات. السيادة والإستقلال تاريخنا ونهجنا، فلا يزايد علينا احد. نرى زحلة مركز استقطاب تحارب، ومنطقة تجذب الاستثمارات والصناعات الغذائية والتكنولوجيا. نراها مربوطة بالبحر المتوسط بوابة المشرق. مرفأ بري freezone. محطة سياحية من جبل الشيخ للقرنة السوداء”.

واضاف: “إنتخاباتنا ليست لاقفال بيوت زحلة، وكل عيلة في زحلة هي عائلة سياسية وثقافية واجتماعية. نحن لا نسكر بيوت زحلة ولا نرهن قرارها، نحنا نفتح بيوت ونفك أسر لبنان وحجز القرار المالي، نحن نعمل إنتخابات بزحلة لنحاول نعمل لزحلة اكتر لأنها تستحق اافضل ونحن مقصورون معها. التيار الوطني الحر زحلاوي بإنتمائه وطبعه ومرشحينه. سليم عون إبن هذه الأرض ونائب بإرادة اولادها، هو واحد منهم وعاش معهم بإيام المقاومة والنضال والحصار وفي ايام النيابة والقوانين والمشاريع… وكل اصواتنا لسليم عون، لا نريد هدر اصوات وتوزيعها مثل 2018، على ناس في وقتها لم يستحقونها”.

وتوجه إلى الناخبين بالقول: “خلو ثقتكن كبيرة، لان دولاب الزمن عم يدور من جديد، والذين عملوا على افشال الرئيس سيندمون، “يوضاس رح تشنق حالك عن جديد” متل ما عملت بالتسعين لم تتعلم. نحن نريد خلاصك وانت مصر على شنق نفسك. ولكن لن ندعك تشنق لبنان معك. ميشال عون ليس مجرد رئيس هو قائد ورمز، ومشروع ونهج وروح شعب ما بتموت. الفرج آت بعد الصمود، والإزدهار بعد الحصار، لا ميشال عون بيخضع للحصار ولا التيّار بيستسلم للأمر الواقع. ابقوا على  ثقة بنفسكم وبالتيار. وسيمر 15 أيار ويبقى سليم عون نائبنا في زحلة. مع عائلات زحلة وفئاتها ومكوناتها، لدينا مشاريع كثيرة لزحلة توقفت بسبب الأزمة مثل السد وطريق زحلة المتين وكثير غيرها. ولكننا لن نكذب عليكم. لا يوجد مشاريع كبيرة لزحلة اذا لم يكن هناك خطة اصلاحية كبيرة للبلد كله توقف الانهيار. وعلى نموذج، جديد بالاقتصاد وبالمال نقيض الذي كان قائما قبل. والخطة والمشروع حاضرة والقوانين مقدم قسم كبير منها ولكن بحاحة الإقرار لانه لا يوجد ارادة سياسية عند الأكثرية النيابية”.

وأكد أن “الازدهار بحاحة لاستقرا سياسي وامن وأمان. وفي ناس عم تحر بالبلد من الخارج ومن الداخل تريد اشعال فتنة. مثل ما يحر البعض في زحلة يريد افتعال مشكلة. الفتنة مطلوبة ومدفوع ثمنها. وقد تجاوزناها عدة مرات. الفتنة مدفوع ثمنها ومن قبض ثمنها هو أسير لها عندما تطلب منه يلبي في كل مرة. هو اداة فيها وعندما تقع التسوية يطرح خارجا مثل ما طرح غيره. هذا تاريخ إسرائيل وبعض الدول التي تعرفونها حاضرة في ذهننا والعملاء معها لا يتغيرون. العميل يبقى صغيرا والقائد الفعلي لا يحبونه. هو اداة نحن لماذا علينا ان نكون ادوات. لماذ لا نكون مستفيدين وراعين وعارفين التسوية ومش دافعين ثمنها. نحن ضد الفتنة ودفعنا كثيرا من رصيدنا الشعبي. هم يدعون انهم يواجهون حزب الله. هل تستطيعون معرفة كيف واين غير بالحكي، والاعلام هل سمعتموهم عاملين معه مشكل في مجلس النواب أو بمجلس لوزراء على اي مشروع إصلاحي او في قانون إصلاحي او مشروع انمائي؟ هم لا يواجهون احدا الا التيار، الوطني الحر. لأننا نحن الوحيدون الذين نواجه الحزب. وغيره. نحن نواجه بالسياسة وداخل المؤسسات وليس على الاعلام والكلام. المواجهة هي فعل سياسي هي ليست كلام في الإعلام. انتم أهل الكلام ونحن اهل الفعل”.

وختم: “كنا وسنبقى نعمل ونعمر وكنتم وستبقون تتكلمون وتدمرون. التيار الوطني الحر في زحلة هو من مسؤوليتك ان تخافوا على رسالتكم في زحلة وتنتخبوا لائحة زحلة الرسالة. نحتفل سويا في زحلة وفي كل لبنان ونحمل لأهلنا املا جديدا وشغلا وتبقى زحلة دار سلام ومربى الأسود جارة الوادي ومدينة الشعراء وقصايد سعيد عقل وميشال طراد وفوزي المعلوف وتبقى مقام النبي نوح ومنطقة العيش الواحد. مدينة التنوع المسيحي واديها مفتوحة لكل العالم. وتبقى عاصمة الكثلكة ليس فقط في لبنان بل بالشرق كله. هذه هي زحلة هذا تاريخها وهذا دورها. تبقى زحلة كريمة بكل أهلها وبالتيار الوطني الحر حارس هذه الرسالة ودورها”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى