كشف اللواء عباس ابراهيم عن أن الولايات المتحدة تريد مساعدته لتحرير الاميركيين في سوريا.
وأفاد في حديث لصحيفة “الواشنطن بوست” الاميركية بأنه التقى هذا الاسبوع “بمسؤولي إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن لمناقشة السبل التي يمكنه من خلالها المساعدة في تأمين اطلاق المحتجزين أو مفقودين في سوريا”.
وقال إنه التقى ديبرا تايس والدة أوستن هذا الاسبوع، مشيرا الى أنه مر “وقت طويل” على ظهور أي معلومة موثوقة حول مصير أوستن تايس.
وتابع بالحديث عن والدة تايس: “أريد أن أخبر الجميع بأنها لن تستسلم مطلقا”، مؤكدا أنه “بجانبها في هذه المسألة. نريد اغلاق هذا الملف، الكلّ تواقون لتحقيق ذلك”.
لم يذكر اللواء إبراهيم بمن سيلتقي في الحكومة السورية، معتبرا أنه من الأفضل أن تبقى جهوده في “الظل”، لافتا إلى أنه “عندما تكون تحت دائرة الضوء فهذا يؤدي الى افساد الامور”.
وقال: “لست متأكدا مما يريده السوريون الآن”.
في السياق عينه، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية نيد برايس الأربعاء أن اللواء ابراهيم التقى المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن روجر كارستنز.
وقال برايس خلال ايجاز صحافي: “لن نعلق على تفاصيل تلك المباحثات سوى بإعادة التأكيد على حقيقة تفيد بأن لا أولوية تتجاوز رؤية الإفراج الآمن عن الأميركيين المحتجزين ظلما أو الرهائن في أي مكان حول العالم”.
وعلق برايس على قضية اوستن تايس ووساطة اللواء ابراهيم قائلا: “تحدثنا أمس عن حال أوستن تايس وهو أميركي انفصل عن عائلته منذ قرابة العشرة اعوام أي انه أمضى ربع حياته بعيدا من عائلته”.
وأضاف: “انه دائما في طليعة اهتماماتنا، كما ان بقية الأميركيين المحتجزين في أماكن مثل إيران وروسيا وأفغانستان وفنزويلا وأماكن أخرى هم ايضا في طليعة اهتماماتنا”.