وتلت ماريان فودوليان بيانا باسم جمعية أهالي الضحايا قالت فيه: "ستة وعشرون شهراً مرت ونحن لا زلنا نطالبُ بالعدالةِ لضحايانا وشهدائنا الأبرياء ولا زلنا نطالب المسؤولين أن يحكموا بالعدل. نسألكم: من اعطى وزير العدل الحق بالتدخل في عمل القضاء وتعيين من يحلو له من القضاة متخذا حججاً غير قانونية ولا أساس لها ؟ وكيف يحق له بالقيام ببدعة تعيين قاض ٍ رديف للنظر بقضية الموقوفين وجعل التحقيق علنيا بعد أن كان سرياً؟"
وتابعت: "قلناها مراراً وتكراراً، كفوا أيديكم عن القضاء ونكررها لكم: لا للقضاء المسيس ولا للتدخلات السياسية من هنا وهناك. نقول لأهالي الموقوفين، ما عليكم الا ان تطالبوا مثلنا بإعادة القاضي الاصيل " طارق البيطار" لمتابعة عمله وتحقيقاته التي قطع فيها شوطاً كبيراً".
واردفت: "نقول لاهالي الموقوفين قضيتنا واحدة الحقيقة والعدالة والمحاسبة. لا نود ان نعمل بإتجاهين معاكسين كي لا تضيع الحقيقة لأن حلم المنظومة الحاكمة، هو للأسف، دفن القضية وطمس ملامحها والتهرب من المساءلة والمحاسبة.
وختمت: "أما بالنسبة لمجلس القضاء الأعلى فنتوجه اليكم ونخاطب ضمائركم ، بأن تحكّموها وان تكونوا على قدر المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقكم وتحتكموا للضمير المهني والقسم الإلهي".