بدأ رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الفرنسي تيري بوديه زيارة للبنان بدعوة من نظيره اللبناني شارل عربيد. وكانت محطته الاولى في مرفأ بيروت حيث اطلع على أوضاعه بعد انفجار 4 آب ووضع الاهراءات بعد انهيار عدد من الصوامع، ورافقه في الجولة وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في لبنان شارل عربيد، واعضاء من المجلس.
أضاف "إنها فرصة ايضاً للتأكيد على اهمية ازالة ما تبقّى من ردميات خارج المرفأ بالتعاون مع محافظ بيروت، والحبوب التي نعمل الآن على معالجتها بشكل جدي وسريع حتى يصبح المكان كما كان من أهم المرافق الحيوية للدولة اللبنانية".
وختم: "يهمنا ايضا بموضوع التحقيق ان نعرف نحن كلبنانيين ماذا حصل، ولماذا؟، حتى يأخذ كل انسان حقه وتظهر الحقيقة، وهذا ما لا يجب ان ننساه وعلينا التذكير به كل يوم".
وكانت كلمة لتيري بوديه قال فيها : "انا سعيد لوجودي في لبنان في زيارة صداقة وعمل مع المجلس الاقتصادي الاجتماعي في لبنان، وأشكر وزير البيئة ومحافظ بيروت على استقبالي في مرفأ بيروت، وأعرف ما شكله انفجار المرفأ من صدمة وكارثة على لبنان بأسره، وعلى شعبه بكل أطيافه، وقد أثر فينا أيضا في فرنسا، وانا هنا لاعرب عن تضامني مع الشعب اللبناني".