أكد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أن "ثمة مشكلة بانتخاب رئيس جديد وبتشكيل الحكومة والإشارات غير مشجّعة لجهة الانتخابات والفراغ وآخرها الدعوة لجلسة في 13 تشرين التي تحمل استهتاراً بمشاعر الناس".
وفي مؤتمر صحافي حول "الأولويات الرئاسية"، قال باسيل: "نحن سنزور البطريرك الراعي ونسلمه مقاربتنا الرئاسية وسندعوه لإجراء لقاء لتوحيد الكلمة والصف وندعو الى عقد حوار حول رئاسة الجمهورية".
وأضاف: "رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن ويسهر على احترام الدستور والوحيد الذي يؤدي القسم أي أنه مدعو لتحديد مواقفه من القضايا الوطنية بغضّ النظر عن حدود صلاحياته"، مشيرًا إلى أن "خيارنا لدعم او تأييد اي شخص لرئاسة الجمهورية مرتبط بمدى التزامه بتطلعاتنا الرئاسية".
وعن ملف ترسيم الحدود البحرية، قال باسيل: "البديل عن الاتفاق في ملف ترسيم الحدود هو الحرب".