وقال دبوسي: "نسعى بروح الإنفتاح والتعاون الى بناء شراكات إستثمارية مع شركة توتال الفرنسية وشركات أخرى شبيهة سواء في لبنان او في العالم العربي أو على مستوى العالم الأرحب لكي نحقق المنافع والارباح المتبادلة ونوفر فرص عمل تبعد عن مجتمعنا الفقر والبؤس والعوز والجوع والمرض وكل الآفات الإجتماعية".
وأكد "أننا ندخل في عصر جديد للطاقة يتطور مع ابتكارات الطاقة الشمسية الوفيرة والمتجددة والنظيفة الصديقة للبيئة، ونريد ان نضع حجر أساس لإطلاق مثل هذه المشاريع على أرضنا مع توتال العالمية. كما أننا في طرابلس الكبرى على جهوزية دائمة لبناء شراكة استثمارية مع كل الراغبين بالتعاون معنا".
بدوره، أشار بيشونيه الى أن الزيارة التي يقوم بها الى غرفة طرابلس والشمال هي الزيارة الرسمية الأولى، متناولاً ثلاث مراحل أضاء فيها على التنقيب والطاقة ومن ثم الشراكة.
وقال: "هناك ما ينبىء بأخبار سارة حول ما يتم الوصول اليه في لبنان حول الطاقة ومصادرها وكيفية استخراجها واستثمارها. وهناك تغيير نوعي في اهتمامات شركة توتال بحيث أن أعمالها لم تعد تقتصر فقط على المحروقات من نفط وغاز بل تجاوزتها الى آفاق أرحب باستخدام الطاقة المتجددة الصديقة للبيئة لا سيما الشمسية منها، وقد رصدت الشركة 18 مليار دولار خصيصاً لمشاريع الطاقة البديلة للعام 2023. ولكنني في نفس السياق أرى أن هذا الخيار لدى شركة توتال لا يعني إطلاقاً غياب محطات البنزين بقدر ما تسعى الشركة الى التخفيف من التلوث البيئي وما إستخدام السيارات التي تحركها الطاقة الكهربائية إلا دلالة على ذلك، حتى أن الواح الطاقة الشمسية تم وضعها على عدد من محطات الوقود في لبنان التي بلغ تعدادها 25 محطة، وتلحظ الشركة زيادة العدد الى 30 محطة في العام المقبل".
أضاف: "نحن في شركة توتال نقوم بأعمال ترتبط بالتنمية المستدامة من ضمنها مشاريع الطاقة الشمسية وخلافها من الطاقات البديلة، ونوافق الرئيس دبوسي في إعتماد صيغة الأرباح والمنافع المتبادلة، ونحن جاهزون للشراكة من خلال إعتماد صيغة التمويل التأجيري (الليزينغ) مع كل الشركات التي ترغب بالتعاون مع شركتنا. ويسرنا أن نعلن هذ التوجه من مقر غرفة طرابلس، حيث نسجل لشركة توتال حضورها في هذه المدينة منذ العام 1951".