رأى النائب آلان عون في حديث صحافي ان "الاستحقاق الرئاسي هو تاريخ له رمزية كبيرة بالنسبة لنا، وكنا نتمنى أن لا يتحوّل إلى مادة، ونحن لا نريد وضع الزيت على النار"، وقال: "لم نحسم قرارنا بالحضور الى الجلسة، الإحتمالات واردة وهناك رأي يدعو لعدم الحضور، وهذا ما نتجه اليه، والقرار يحسم عند الاعلان عنه".
وعن موقف "التيّار الوطني الحر" من الاستحقاق الرئاسي قال: "إن موقف التكتل إلى الآن كما في الجلسة السابقة، نحو اعتماد الورقة البيضاء".
وأردف، "كل فريق يمكنه أخذ الخيار الذي يريده، موقفنا معنوي متعلق بالتاريخ، ونحن لا نتهرب من عدم إنتخاب رئيس وخيارنا هو الحضور إلى الجلسات والمشاركة والسعي لإنتخاب الرئيس، في حال المقاطعة فهي تكون مرتبطة بتاريخ الجلسة فقط وليست بقرار سياسي".
وعن موقف "التيّار الوطني الحر" من الاستحقاق الرئاسي قال: "إن موقف التكتل إلى الآن كما في الجلسة السابقة، نحو اعتماد الورقة البيضاء".
وعن عدم طرح اسمه لرئاسة الجمهورية قال: "الموضوع ليس طرح أسماء، كل شيء يطرح في وقته، وليس هناك تسابق على طرح الأسماء، يجب خلق ظروف للتوافق على مرشح وطرح أي إسم، نحن كتكل لا ينقصنا كفاءات".
وتابع: "لنرى بأي إطار سياسي تتطور معنا قصة الانتخابات الرئاسية ولنرى من الشخص المناسب لها".
وأردف، "كل فريق يمكنه أخذ الخيار الذي يريده، موقفنا معنوي متعلق بالتاريخ، ونحن لا نتهرب من عدم إنتخاب رئيس وخيارنا هو الحضور إلى الجلسات والمشاركة والسعي لإنتخاب الرئيس، في حال المقاطعة فهي تكون مرتبطة بتاريخ الجلسة فقط وليست بقرار سياسي".
وتمنى عون "تأجيل الجلسة اذا كان هناك إمكانية لمراعاة مشاعر كتلة أساسية بالمجلس وجمهور كبير تابع لها"، ودعا الى "الذهاب الى جلسة أخرى يشارك بها الجميع من دون أي اعتبارات أخرى".