تحدّثت أوساطٌ سياسيّة عن تقاربٍ بين "مرجع سياسي" في البقاع وشخصيات مُقرّبة من "تيار المستقبل" الذي كان مُناوئاً لذلك المرجع خلال الحقبات الماضية.
ووفقاً للمصادر، فإنّ ذاك "التقارب" كان مُعلناً بشكل واضح وبارز، الأمر الذي أثار امتعاضاً في أوساط المقربين والمتابعين لشؤون وظروف ذاك المرجع وللتيار. فمن جهة، طُرِحت تساؤلات عمّا يُحضّر سياسياً بين الطرفين، في حين أنّه من جهة أخرى، اعتبر بعض المقربين جداً من "المستقبل" أنّ التجانس مع تلك المرجعية السياسية هو أمرٌ لا يُلبي طموحات المؤيدين للتيار أو القاعدة الشعبية الخاصة به، وبالتالي سيكون لذلك ارتدادات لاحقة في حال بروز أي معطى سياسي جديد.
ورأى المُتابعون لشؤون "التيار" أنّ ذاك المرجع كان ضدّ "المستقبل" تماماً ويتحالف مع خصومه كما أنه كان من المُدافعين عن سوريا ومن المقربين إليها، وأضافت: "ما يجري يستحق التفكّر قليلاً بما سيحصلْ، ولكن هذا التقارب أزعج الكثيرين".