ألقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كلمة في القمة العربية- الصينية، وجاء فيها: اصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي
معالي السيد أحمد أبو الغيط
اصحاب السعادة
واليوم في كلمة الافتتاح قال فخامة الرئيس شي جينبينغ" ان القضايا العظيمة تبدأ بالحلم وتنجز بالعمل الملموس".
لهذا ليس غريبا ان تكون عيون العالم شاخصة اليوم لمتابعة اجتماعنا لما له من دلالات ومعاني . ان عالمنا العربي ، الذي يملك الكثير من المؤهلات البشرية والطبيعية هو في صلب اهتمام العالم، وأولهم جمهورية الصين الشعبية التي تربطنا بها اواصر صداقة وقواسم مشتركة .
وها هي هذه العلاقات بين العالمين ترتقي اليوم إلى مستوى غير مسبوق يفتح، ليس فقط لعالمينا العربي والصيني، بل أيضا للعالم أجمع، آفاقا من العمل المشترك القائم على التعاون المجدي للطرفين والاستفادة المشتركة من التجارب الناجحة.
أيها السادة
يتطلع لبنان إلى هذه القمة بكل امل وسيعمل بجهد لتفعيل التعاون بينه وبين أشقائه العرب ،وبينه وبين الصين ، وهي ثاني أقوى اقتصاد بالعالم ومركز ثقل للاستقرار والتنمية والتطور العالمي.
أكرر شكري وامتناني للدولة المضيفة وللامانة العامة،ونتمنى لأعمال هذه القمة النجاح، ولنا كل الآمال بتفعيل التعاون في ما بيننا لما فيه مصلحة شعوبنا وبلدان العالم اجمع.
السلام عليكم والله ولي التوفيق".
"صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ورئيس وزراء المملكة العربية السعودية.
فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية السيد شي جينبينغ
معالي السيد أحمد أبو الغيط
اصحاب السعادة
أود في البداية ان اتقدم بتحية خاصة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود،اطال الله بعمره، واتوجه بجزيل الشكر الى المملكة العربية السعودية الشقيقة وقيادتها الحكيمة لكرم الاستضافة والإقامة، وللامانة العامة للجامعة العربية على حسن التحضير للحدث العالمي الذي نعيشه اليوم.
واليوم في كلمة الافتتاح قال فخامة الرئيس شي جينبينغ" ان القضايا العظيمة تبدأ بالحلم وتنجز بالعمل الملموس".
لهذا ليس غريبا ان تكون عيون العالم شاخصة اليوم لمتابعة اجتماعنا لما له من دلالات ومعاني . ان عالمنا العربي ، الذي يملك الكثير من المؤهلات البشرية والطبيعية هو في صلب اهتمام العالم، وأولهم جمهورية الصين الشعبية التي تربطنا بها اواصر صداقة وقواسم مشتركة .
وها هي هذه العلاقات بين العالمين ترتقي اليوم إلى مستوى غير مسبوق يفتح، ليس فقط لعالمينا العربي والصيني، بل أيضا للعالم أجمع، آفاقا من العمل المشترك القائم على التعاون المجدي للطرفين والاستفادة المشتركة من التجارب الناجحة.
أيها السادة
يتطلع لبنان إلى هذه القمة بكل امل وسيعمل بجهد لتفعيل التعاون بينه وبين أشقائه العرب ،وبينه وبين الصين ، وهي ثاني أقوى اقتصاد بالعالم ومركز ثقل للاستقرار والتنمية والتطور العالمي.
أكرر شكري وامتناني للدولة المضيفة وللامانة العامة،ونتمنى لأعمال هذه القمة النجاح، ولنا كل الآمال بتفعيل التعاون في ما بيننا لما فيه مصلحة شعوبنا وبلدان العالم اجمع.
السلام عليكم والله ولي التوفيق".