جال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي في "مستشفى دار العجزة الإسلامية" يرافقه رئيس الجمعية أسامة شقير وأعضاء مجلس الأمناء والفريق الإداري للدار.
وتقدم الوزير مولوي بالشكر "من الوجوه الطيبة التي تحب الانسان، وتحب لبنان وبيروت، وكل الاهل"، وقال: "انا سعيد لوجودي في دار العجزة الاسلامية، دار الكبار الذين اعطوا للجميع من الاهل الى الاولاد".
وتابع: "أنا سعيد في هذه الدار التي هي نموذج لدار رعائية كاملة، يتوسع نشاطها الى خارج جدران هذه الدار، وتعنى بالمسنين وتؤمن لهم احتياجاتهم الحركية والعملية، وهي دار تعنى بكل شخص له حق على هذه البلد او على هذه الدولة التي هي مقصرة بطبعها امامه"، ولفت الى ان "كل من يعطي لهذه الدار يعطي لاهله".
ونوه بـ"القيمين من مسؤولين وموظفين وممرضين، الذين يضحون ويخدمون الدار ومن فيه برموش عيونهم".
واعتبر "ان هذه الدار الكبيرة التي اعطت بيروت وكل لبنان، وتغطي مساحة واسعة من النقص، هي الحجرة الاساسية واللبنة بعملية بناء الدولة التي هي حالة تكامل بين الدولة الرسمية والدولة الاهلية، وهي صفة كل بيت وكل دار وهي بيت كبير للرعاية".
وأعرب المولوي عن سروره بـ"معرفة ما يتحضر ويشاد من بيت كبير ولائق"، وقال: "نأمل ان نكون على مستوى طموحاتهم وتضحياتهم الكبيرة التي اعطوها لهذا البلد الذي عانى من الخراب والدمار اكثر من مرة".
وشدد على انه "لا يمكن لنا ان نيأس لان اليأس لا يجتمع مع الحياة"، مؤكداً أن "لبنان وبيروت هما امكنة للفرح والحياة والتكامل، من هنا يشعر المسن اننا بخدمته لتأمين راحته وتقديره، ونحن مقصرون مهما اعطينا".
وختم: "ان الدار كبرت وتعمر بعقل ومثابرة على اكتاف المميزين وفاء للكبار، ما يدل ان لبنان باق وبيروت باقية والخير باق".
وتابع: "أنا سعيد في هذه الدار التي هي نموذج لدار رعائية كاملة، يتوسع نشاطها الى خارج جدران هذه الدار، وتعنى بالمسنين وتؤمن لهم احتياجاتهم الحركية والعملية، وهي دار تعنى بكل شخص له حق على هذه البلد او على هذه الدولة التي هي مقصرة بطبعها امامه"، ولفت الى ان "كل من يعطي لهذه الدار يعطي لاهله".
ونوه بـ"القيمين من مسؤولين وموظفين وممرضين، الذين يضحون ويخدمون الدار ومن فيه برموش عيونهم".
واعتبر "ان هذه الدار الكبيرة التي اعطت بيروت وكل لبنان، وتغطي مساحة واسعة من النقص، هي الحجرة الاساسية واللبنة بعملية بناء الدولة التي هي حالة تكامل بين الدولة الرسمية والدولة الاهلية، وهي صفة كل بيت وكل دار وهي بيت كبير للرعاية".
وأعرب المولوي عن سروره بـ"معرفة ما يتحضر ويشاد من بيت كبير ولائق"، وقال: "نأمل ان نكون على مستوى طموحاتهم وتضحياتهم الكبيرة التي اعطوها لهذا البلد الذي عانى من الخراب والدمار اكثر من مرة".
وشدد على انه "لا يمكن لنا ان نيأس لان اليأس لا يجتمع مع الحياة"، مؤكداً أن "لبنان وبيروت هما امكنة للفرح والحياة والتكامل، من هنا يشعر المسن اننا بخدمته لتأمين راحته وتقديره، ونحن مقصرون مهما اعطينا".
وختم: "ان الدار كبرت وتعمر بعقل ومثابرة على اكتاف المميزين وفاء للكبار، ما يدل ان لبنان باق وبيروت باقية والخير باق".