نفي سريع لقطع الطريق أمام محاولات إفشال اللقاء الحكومي التشاوري

نفي سريع لقطع الطريق أمام محاولات إفشال اللقاء الحكومي التشاوري
نفي سريع لقطع الطريق أمام محاولات إفشال اللقاء الحكومي التشاوري
بدا واضحا من مسارعة مكتب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى نفي ما ورد في إحدى الصحف صباح اليوم عن نيته الدعوة الى عقد جلسة جديدة لمجلس الوزراء، ان هناك من يتعمد توتير الاجواء السياسية مجددا، أو أنه علم بقرار رئيس الحكومة دعوة الوزراء الى لقاء تشاوري قبل نهاية الاسبوع، فتقصّد نشر خبر مغلوط سعيا لافشال اللقاء، لانزعاجه من صورة رئيس الحكومة والوزراء معا في السراي. 

اوساط حكومية معنية أكدت "أن قرار رئيس الحكومة كان واضحا منذ البداية ، وهو أن عقد جلسات لمجلس الوزراء مرتبط بوجود أمور طارئة، لا يمكن اقرارها خارج اطار مجلس الوزراء".
وتشدد الاوساط" على أن رئيس الحكومة سيستكمل التشاور مع الوزراء قبل نهاية الاسبوع ، بعد ان كان التقى معظمهم بعد جلسة مجلس الوزراء الاخيرة، وسيصار الى التفاهم على طبيعة المرحلة ورسم خطة عمل واضحة ترتكز على التعاون المثمر والبناء في انتظار ان ينتخب مجلس النواب رئيسا جديدا للجمهورية ويصار الى تشكيل حكومة جديدة".
نيابيا، فإن جلسة  انتخاب الرئيس في مجلس النواب غدا ستكون كسابقاتها،  وبينما راهن البعض على أن "التيار الوطني الحر"سوف  يذهب بعد صدامه مع حزب الله بشأن  جلسة مجلس الوزراء الى خيار غير الورقة البيضاء في جلسات انتخاب الرئيس، أكدت مصادر نيابية في "تكتل لبنان القوي" ل " لبنان ٢٤"، أن التوجه هو التصويت بورقة بيضاء  الخميس، مشيرة إلى أن لا جديد طرأ  لتغيير المتفق عليه، والورقة البيضاء هي لافساح المجال  أمام التفاهم علما أن الأمور يجب ان لا تستمر على هذا المنوال، من دون أن تستبعد احتمال  الذهاب الى ترشيح احد الأسماء في مرحلة لاحقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى