التعطيل يتكرر في الجلسة النيابية العاشرة والملف الامني محور متابعات ميقاتي

التعطيل يتكرر في الجلسة النيابية العاشرة والملف الامني محور متابعات ميقاتي
التعطيل يتكرر في الجلسة النيابية العاشرة والملف الامني محور متابعات ميقاتي

لم تشهد الاتصالات بشأن جلسة المجلس النيابي اليوم اي جديد يذكر، في موضوع انتخاب رئيس الجمهورية، بعد فشل محاولات الرئيس نبيه بري التوافق بالحوار حول الرئيس العتيد.

وبدا واضحا ان الجلسة ستكرر السيناريو ذاته الذي حصل في الجلسات التسع الماضية، مع ارتفاع في حدة المواقف السياسية قبيل دخول البلاد عمليا في إجازة الاعياد.

أما على الصعيد الحكومي، فلن يخرج اللقاء الذي سيجمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء بعد ظهر غد في السراي عن اطار التشاور المستمر منذ إنعقاد الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء، علما أن رئيس الحكومة عقد هذا الاسبوع سلسلة اجتماعات مع الوزراء للبحث في شؤون وزاراتهم.

في المقابل، يشكل الملف الامني محورا اساسيا في متابعات رئيس الحكومة، الذي يعقد سلسلة اجتماعات مع الوزراء والقادة الامنيين، لا سيما عشية دخول مرحلة الاعياد.

وفي هذا الاطار أعلن وزير الداخلية بسام مولوي عن وضع خطّة أمنيّة لفترة الأعياد، قائلًا: "سنتشدّد ليلة الميلاد، واتُّخذت كل ‏الإجراءات الضروريّة والاستباقيّة". ومن السراي الحكومي طمأن قائد الجيش العماد جوزيف عون "أن الوضع الأمني ممسوك، وليس هناك أي مخاوف من حوادث فردية قد تؤدي الى تفلّت أمني".

وشدّد على "أن الجيش سيكثّف اجراءاته خلال فترة الأعياد ضمن خطة أمنية شاملة".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى عشرات الصواريخ اُطلقت من لبنان باتجاه الجليل والجولان