عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، وبعد التداول اصدر بياناً رأى فيه "ان الاعتداء على قوات حفظ السلام المفوضة من الأمم المتحدة حفظ الأمن في جنوب لبنان، ليس اعتداء على المجتمع الدولي فحسب، بل هو تعد على سيادة الدولة اللبنانية التي تعهدت رسميا تطبيق القرارات الدولية والتزمت بها امام المحافل الدولية".
وتقدم الحزب بالتعازي من قيادة "اليونيفيل" والدولة الايرلندية حكومة وشعبا، مطالبا "بتحقيق سريع وشفاف يكشف حقيقة ما حصل والخلفيات الكامنة وراءه من دون تمييع وصولا الى سوق المرتكبين الى العدالة ومحاسبتهم".
وفي السياق عينه، أعلن المكتب السياسي الكتائبي، رفضه "ممارسات جمعية "أخضر بلا حدود" التابعة لحزب الله والتي تتلطى خلف حجج بيئية للاعتداء على اهالي رميش ومصادرة اراضيهم وهي ممارسات ترقى الى محاولة تهجير اصحاب حق يتمسكون بملكهم الذي يعود لهم ابا عن جد وهو لأولادهم من بعدهم".
وطالب القوى الأمنية "بوقف هذه الاعتداءات المتمادية والتي تتكرر فصليا من دون اي تحرك رسمي يضع حدا لها ويحفظ الحقوق واصحابها".
ولفت المكتب السياسي الكتائبي الى ان "جلسات انتخاب رئيس للجمهورية تحولت الى مهزلة، تدعو الى الخجل بعدما بات الاستحقاق رهينة فريق خطف البلد ومؤسساته ويريد فرض ارادته ومرشحه في وقت هو عاجز حتى الساعة عن الاتفاق على اسم واحد وسط تخبط حلفائه في خلافاتهم"، معتبرا "ان أخطر ما يحصل هو الدخول في مستنقع الخلافات الداخلية والاستسلام للتعطيل والتسليم بأن الاستحقاق الرئاسي بات يبحث في الخارج ويتنقل على اجندات القمم وجدول اعمال رؤساء الدول الذين يصرون حتى الساعة ان على اللبنانيين ان يتداركوا امرهم لأن البلاد باتت على شفير الهاوية".
ونوه حزب الكتائب "باقتراح قانون الاحوال الشخصية الموحد الذي تقدم به رئيس الحزب ونواب آخرون بالتعاون مع منظمة "كفى"، لافتا الى انه "يهدف الى الغاء التمييز الحاصل في أحكام الحضانة والارث والطلاق والزواج، دون ان يعني ذلك الغاء الحق الطبيعي بالزواج الديني، وهو يفتح الطريق الى تحقيق المساواة بين المواطنين أمام القانون واستكمال بناء الدولة المدنية".
وفي اسبوع الأعياد، وجه المكتب السياسي الكتائبي، تحية الى "الشعب اللبناني الجبار الذي، وعلى الرغم من تخلي دولته عنه وتركه يغرق في ازمات لا تحتمل واوضاع معيشية اكثر من مزرية مع دولار متصاعد وأسعار سلع محلقة ستحرم الكثيرين ولو البعض القليل من فرحة العيد، ما زال يثابر ويقاوم ويؤمن ببلده وبأنه لا بد سيولد من جديد".
وتقدم الحزب بالتعازي من قيادة "اليونيفيل" والدولة الايرلندية حكومة وشعبا، مطالبا "بتحقيق سريع وشفاف يكشف حقيقة ما حصل والخلفيات الكامنة وراءه من دون تمييع وصولا الى سوق المرتكبين الى العدالة ومحاسبتهم".
وفي السياق عينه، أعلن المكتب السياسي الكتائبي، رفضه "ممارسات جمعية "أخضر بلا حدود" التابعة لحزب الله والتي تتلطى خلف حجج بيئية للاعتداء على اهالي رميش ومصادرة اراضيهم وهي ممارسات ترقى الى محاولة تهجير اصحاب حق يتمسكون بملكهم الذي يعود لهم ابا عن جد وهو لأولادهم من بعدهم".
وطالب القوى الأمنية "بوقف هذه الاعتداءات المتمادية والتي تتكرر فصليا من دون اي تحرك رسمي يضع حدا لها ويحفظ الحقوق واصحابها".
ولفت المكتب السياسي الكتائبي الى ان "جلسات انتخاب رئيس للجمهورية تحولت الى مهزلة، تدعو الى الخجل بعدما بات الاستحقاق رهينة فريق خطف البلد ومؤسساته ويريد فرض ارادته ومرشحه في وقت هو عاجز حتى الساعة عن الاتفاق على اسم واحد وسط تخبط حلفائه في خلافاتهم"، معتبرا "ان أخطر ما يحصل هو الدخول في مستنقع الخلافات الداخلية والاستسلام للتعطيل والتسليم بأن الاستحقاق الرئاسي بات يبحث في الخارج ويتنقل على اجندات القمم وجدول اعمال رؤساء الدول الذين يصرون حتى الساعة ان على اللبنانيين ان يتداركوا امرهم لأن البلاد باتت على شفير الهاوية".
ونوه حزب الكتائب "باقتراح قانون الاحوال الشخصية الموحد الذي تقدم به رئيس الحزب ونواب آخرون بالتعاون مع منظمة "كفى"، لافتا الى انه "يهدف الى الغاء التمييز الحاصل في أحكام الحضانة والارث والطلاق والزواج، دون ان يعني ذلك الغاء الحق الطبيعي بالزواج الديني، وهو يفتح الطريق الى تحقيق المساواة بين المواطنين أمام القانون واستكمال بناء الدولة المدنية".
وفي اسبوع الأعياد، وجه المكتب السياسي الكتائبي، تحية الى "الشعب اللبناني الجبار الذي، وعلى الرغم من تخلي دولته عنه وتركه يغرق في ازمات لا تحتمل واوضاع معيشية اكثر من مزرية مع دولار متصاعد وأسعار سلع محلقة ستحرم الكثيرين ولو البعض القليل من فرحة العيد، ما زال يثابر ويقاوم ويؤمن ببلده وبأنه لا بد سيولد من جديد".