اعتبر رئيس حزب "الكتائب اللبنانيّة" النائب سامي الجميّل أن حادثة العاقبية التي أدت إلى مقتل جندي إيرلندي من قوات "اليونيفيل" قبل أيام، هي رسالة تشير إلى أنّ القوات الدولية غير مرغوبٍ بها في الجنوب، وأن هناك من يُقرر في هذا البلد، وأضاف: "هذه الرسائل وجهت للمجتمع الدولي، وللأسف لا قيمة للحياة عند البعض".
وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، اعتبر الجميّل أنّ "الحادثة كانت بمثابة تصفية حسابات"، معتبراً أن "لبنان بات ساحة تُستخدم لتصفية الحسابات الإقليمية منذ إقحامه في صراعات المحاور التي لا علاقة له بها".
وأضاف: "المرتكب معروف ولكن للاسف البعض يعتبر ان البلد ليس فيه من حسيب او رقيب، والوجع من استشهاد بيار وانطوان ما زال موجوداً".
وأكمل: "البعض لم يُرد التمديد لقوات اليونيفيل ولا القرار 1701 لأنهم يعتبرون أنّ الأرض لهم ولا يحق لاحد التدخل"، وأردف: "هم يرفضون الرعاية الدولية علماً أن هذه المنطقة يفترض ان تكون منزوعة السلاح. فليتحملوا المسؤولية تجاه اللبنانيين والمجتمع الدولي".
ورأى الجميل أن "الشعب اللبناني رهينة"، مشيراً إلى أن "العامل اللبناني الوحيد في حزب الله هو عناصره"، وأردف: "إيران وضعت يدها على القرار اللبناني من خلال الحزب، وسلاحه وقراره وامواله ولباسه من ايران وعندما يأخذ أي قرار فهو يأخذه من ايران".
وقال: "عندما يتهمنا الجيش الالكتروني لحزب الله بالخيانة ويهددنا بالقتل وهدر الدم ما معنى ذلك؟ المشكلة ان كل من لديه رأي مختلف عنهم يتعرض للتخوين والتهديد والوعيد وأحيانا هذا الأمر ينفذ".